بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد رفيع المستوى من سفراء دول أمريكا الوسطى لدى الدولة، سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك مع إمارة الشارقة بما يخدم بيئة الأعمال ومصالح المستثمرين لدى الجانبين. 

جاء ذلك خلال لقاء عُقد يوم أمس (الإثنين) في مقر الغرفة بين سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة فرانسيسكو شاكون سفير جمهورية كوستاريكا، وسعادة خوليو كاستانيوس سفير جمهورية الدومنيكان، وسعادة لارس بيرا سفير جمهورية غواتيمالا، وسعادة ريكاردو لافييري سفير جمهورية بنما، بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز محمد شطاف مساعد مدير عام الغرفة لقطاع خدمات الأعضاء، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وعدد من مدراء الإدارات والأقسام بالغرفة.

وأكد اللقاء على أهمية دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية نحو المزيد من النمو والازدهار بما يؤسس لآفاق أوسع من التعاون الإيجابي والاستثمار المتبادل الذي يخدم المصالح المشتركة بينهما ويعزز فرص الشراكة بين مجتمعات الأعمال، فضلا عن استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتوفرة في القطاعات التصديرية الواعدة.

استكمالا للزيارات المتبادلة

ورحب سعادة عبد الله سلطان العويس، بالوفد الزائر مثمنا هذه الزيارة، ومستعرضا العلاقات الثنائية المتنامية بين إمارة الشارقة ودول أمريكا الوسطى ولا سيما الاقتصادية وسبل الارتقاء بها إلى آفاق تلبي تطلعات الجانبين ومدى إمكانية إيجاد مبادرات مبتكرة تؤدي إلى العمل المشترك لمزيد من التعاون وإقامة شراكات تجارية واستثمارية، منوها إلى علاقة الشارقة مع دول أمريكا الوسطى وخاصة جمهورية كوستاريكا حيث تعد هذه الزيارة استكمالا للزيارات المتبادلة بين الشارقة وكوستاريكا التي توجت بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الكوستاريكي السابق لويس غييرمو سوليس ريفيرا إلى دولة الإمارات وكانت غرفة الشارقة إحدى محطاتها، وكذلك قيادة الغرفة لبعثة تجارية إلى العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه في العام 2018 في إطار سعيها إلى إعطاء زخم أكبر للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد والمجالات المتاحة.

أسواق حيوية واعدة

وأبدى العويس تطلعه في أن تسهم هذه الزيارة إلى الوصول لآفاق أرحب من التعاون الاستثماري والتجاري بين مجتمعي الأعمال في إمارة الشارقة ودول أمريكا الوسطى، وبما يرتقي بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الغرفة تحرص على تعزيز تواجدها في الأسواق الحيوية والواعدة التي توفر فرصا للنمو والتوسع لشركائها من مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص في الإمارة، حيث أن دول أمريكا الوسطى تعد من الدول الحافلة بالفرص الاستثمارية، وخصوصا في قطاع الخدمات والمجالات اللوجستية والمالية والزراعية وغيرها، كما أن وجود قناة بنما الممر المائي الدولي الاستراتيجي، يتيح فرصا غير محدودة لمختلف القطاعات في إمارة الشارقة.

شريكا مهما

وأشاد السفراء بحفاوة وحسن الاستقبال، مؤكدين على أهمية تعزيز آفاق التعاون الاستثماري وتشجيع العمل المشترك مع دولة الإمارات عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص كونها تعد شريكا مهما في تعزيز التجارة والاستثمارات وتعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية وتبادل أفضل الممارسات في مجالات تقنيات الابتكار وتعزيز الأمن الغذائي والعديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، لافتين إلى أن إمارة الشارقة تمتلك كل المقومات التي تدعم استدامة النمو الاقتصادي في دولهم، وذلك في ظل ما تتمتع به من مزايا وإمكانيات اقتصادية جاذبة للأعمال، مؤكدين أن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة للإمارة تعد حافزا لدولهم نحو تعزيز العلاقات مع الإمارة وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري، داعين الغرفة إلى تنظيم بعثات تجارية للاطلاع عن كثب على مجالات الاستثمار في دول أمريكا الوسطى، خاصة في المجال الزراعي والبُن والأخشاب والصناعة والسياحة.

فرص استثمارية

من جانبه استعرض سعادة محمد أحمد أمين العوضي، فرص الاستثمار المتاحة في إمارة الشارقة، مسلطا الضوء على ما توفره الإمارة ومؤسساتها من حوافز جاذبة لرجال الأعمال من مختلف دول العالم في ضوء المكانة الرائدة التي تتبوأها الشارقة على الصعيدين الإقليمي، والعالمي، كمركز اقتصادي حيوي وبارز، لافتا إلى المزايا المتعددة التي تقدمها للمستثمرين الأجانب والتي من شأنها أن توفر لرجال الأعمال في دول أمريكا الوسطى أفضل الفرص لتأسيس مراكز لأعمالهم وصناعاتهم الرئيسية وإقامة المشاريع وتعزيز حضورهم وانتشارهم في أسواق المنطقة، فضلا عن المقومات السياحية والثقافية والتعليم والخدمات الداعمة، إضافة إلى ما تتميز به الشارقة من بنية تحتية حديثة وخدمات لوجستية متطورة وتشريعات مرنة وموقع جغرافي حيوي، إلى جانب المناطق الحرة وأهمها هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية.

وفي ختام الزيارة جال الوفد في أروقة المعرض الدائم للمنتجات الصناعية المحلية الواقع ضمن مقر الغرفة، حيث اطلعوا على المنتجات التي تعرضها أكثر من 180 منشأة تعمل في الشارقة في نحو 191 منصة عرض، كما أشادوا بالمنتجات الصناعية المحلية معتبرين أن المعرض يشكل منصة مواتية للترويج للمنتجات وإيجاد فرص التعاون بين الشركات والزوار من ممثلي الوفود التجارية.

-انتهى-

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.