في إطار التحول نحو تبني "نموذج ممارسات المجموعة"، تم دمج الخدمات المقدمة للبالغين بين مدينة الشيخ خليفة الطبية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية

سيتمكن المرضى من داخل دولة الإمارات والمنطقة ممن يسعون للحصول على رعاية لأي من الخدمات المتكاملة الاستفادة من مستوى أفضل، بغض النظر عن المنشأة أو الموقع، وخبرات وموارد "مايو كلينك"

بموجب المبادرة، ستدير مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى الرحبة المخصص لعلاج المصابين بـ "كوفيد -19"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن قيامها بإعادة تصميم وتوزيع عددٍ من الخدمات الطبية في منشأتين تابعتين لها، كجزء من سعيها نحو الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتجاربهم.

وبموجب "نموذج ممارسات المجموعة"، تم دمج الخدمات المقدمة للبالغين بين مدينة الشيخ خليفة الطبية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية التابعتين لـ "صحة"، بما سيعزز استفادة المرضى من مستوى رعاية عالمي، ويدعم إنشاء "صحة" لمراكز التميز وتطوير خدمات تخصصية دقيقة.

ويشمل تكامل الخدمات الطبية المقدمة للبالغين بين المنشأتين، كلاً من أمراض القلب وجراحة العظام والجهاز الهضمي وأمراض الدم والأورام، حيث سيتيح أيضاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، بصفتها أكبر مستشفى في دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم رعاية صحية للحالات الحرجة والمعقدة وكشراكة بين "صحة" و"مايو كلينك"، تقديم خدمات متعددة التخصصات في إطار نهجها لرعاية المرضى مع التركيز بشكل أكثر وضوحاً على استمرارية الرعاية. وسيتمكن الآن المرضى من داخل دولة الإمارات والمنطقة ممن يسعون للحصول على رعاية لأي من الخدمات المتكاملة، من الوصول إلى الموارد المتاحة من قبل "مايو كلينك" وخبراتها. وفي الوقت نفسه، ستواصل مدينة الشيخ خليفة الطبية رفع مستوى خدماتها المتبقية، حيث تعمل على تعزيز قسم الطوارئ إلى مركز الصدمات من المستوى الثاني.

وفي معرض تعليقه، قال مروان الكعبي، رئيس العمليات بالإنابة في "صحة": "في الوقت الذي تمضي صحة نحو توفير أعلى مستوى من الرعاية بجودة فائقة للسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل أوسع، تواصل شبكة المنشآت التابعة لها تبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً وتعزيز قدراتها وفق نموذج ممارسات المجموعة. وسيتيح ذلك تقديم الخدمات السريرية على يد الأطباء الخبراء على امتداد منشآت متعددة في إطار نظام موحّد، مما يدعم استفادة المرضى، بغض النظر عن الموقع أو المنشأة."

وأضاف: "من خلال تنفيذ استراتيجية واضحة تساهم في تعزيز مشهد الرعاية الصحية العالمي والمحلي سريع التطور وتوظيف قدرات منشآتنا، فإننا نقوم بإنشاء شبكة رعاية صحية متكاملة تماماً تضمن للمجتمع وصولاً محسناً إلى خدمات عالمية المستوى، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة."

وكجزء من هذا التكامل، سيحصل المتخصصون في الرعاية الصحية على إمكانية الوصول إلى برامج التعلم والتدريب بالشراكة مع مؤسسة "مايو كلينك"، وفرص جديدة للعمل والقيادة والتطوير. ووفقاً لنموذج ممارسات المجموعة، ستعمل كلٌ من مدينة الشيخ خليفة الطبية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية في إطار ثقافة مشاركة المعرفة، مما يسمح للخبراء بالعمل بشكل وثيق كفريق واحد متماسك والاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهم البعض.

من جانبه، قال الدكتور ناصر عماش، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: "فيما نضع رعاية المرضى وتجاربهم لدينا على رأس أولوياتنا، فنحن فخورون باندماج المهارات والخبرات بين المنشأتين، والاستفادة من السجل الحافل لـ "صحة" في مجال الرعاية المتقدمة وخبرات مايو كلينك العالمية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتطورة في الدولة من خلال نهج يركّز على المريض. ويسعدنا العمل بشكل وثيق مع مدينة الشيخ خليفة الطبية خلال فترة التكامل هذه، حيث أننا سنستفيد من قوة الشبكة لصالح سكان مدينة أبوظبي وأكثر."

وأضاف: "بينما نمضي قدماً نحو تحقيق هدفنا المتمثل في أن نصبح وجهة رعاية صحية متكاملة رائدة في المنطقة، فإننا على ثقة بأن "نهج مجموعة الممارسات" لن يقتصر على تلبية احتياجات المرضى فحسب بل سيدعم كافة الجهود المرتبطة بالتعليم والابتكار والأبحاث الرامية إلى بناء مركز العلوم المستقبلي في أبوظبي بالقرب من مدينة الشيخ شخبوط الطبية. ونتطلع إلى تكامل الحلول الموجّهة نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة كشبكة رعاية صحية، وتزويد المجتمع بأفضل خدمات الرعاية في كافة أشكالها."

وفي إطار مبادرة التكامل هذه، ستدير مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى الرحبة المخصص لعلاج المصابين بـ "كوفيد -19."

من جهتها، قالت الدكتورة مريم بطي المزروعي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: "بصفتنا جزءاً من أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن حريصون دائماً على تضافر الجهود بين منشآتنا وخبرائنا من الجهات الشريكة، والتكامل بين مقومات قوتنا في رعاية المرضى لتقديم أفضل رعاية صحية لمجتمعنا. ويؤدي دمج الخدمات مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية وإدارة مستشفى الرحبة، إلى ترسيخ مكانة مدينة الشيخ خليفة الطبية كمنشأة تتمحور حول المريض وتتبنى نهجاً يقوم على خدمة المجتمع، وسيفتح ذلك الباب أمام موظفينا لتقديم المشورة لزملائهم المهنيين وتعلم وتطوير مجموعات مهاراتهم الخاصة لمواصلة المساهمة في شبكة صحة والرؤية الطموحة التي تتبناها دولة الإمارات."

للمزيد من المعلومات حول تكامل الخدمات، أو لحجز موعد، يُرجى الاتصال بالرقم 800 50، أو زيارة الموقع الإلكتروني  https://www.seha.ae/serviceshift/، أو تنزيل تطبيق "صحة" للهواتف الذكية.  

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.