دبي، الإمارات العربية المتحدة: توسعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات - المسئولة عن الأنشطة الترويجية للتصدير في  إقتصادية دبي- بزيادة عدد مكاتبها الدولية بالخارج ليصبح العدد 24 مكتب في عدة مدن حول العالم، وذلك في إطار سعيها المستمر لدعم و زيادة الصادرات المحلية و عمليات إعادة التصدير من خلال دبي.

وتأتي هذه التوسعة في إطار إستراتيجية شاملة من أجل استكشاف طرق وسبل متنوعة تؤدي بدورها إلى الدعم و التوسع في آفاق العلاقات التجارية الدولية وزيادة الفرص للمصدرين والعاملين في إعادة التصدير، خاصة في ضوء التحديات الإضافية الحالية التي تواجه الشركات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، و آثاره السلبية على مجالات السفر و تطوير الأعمال.

و تكمن المهام الرئيسية للمكاتب الدولية في جذب المشترين الدوليين وعقد الصفقات التصديرية، و تسهيل التجارة من خلال ترتيب اجتماعات بين المصدرين و الموردين الدويين، و تقديم المساعدة لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات و المصدرين خلال الأحداث والمعارض الترويجية  التجارية الدولية، كما تضاف إلى المهام الدعم المباشر للمصدرين في دخول الأسواق الدولية وتسجيل منتجاتهم في تلك أسواق، بالإضافة إلى أنشطة العلاقات العامة و التسويق من أجل رفع مستوى الوعي و تعزيز مكانة دبي مركزا  عالميا على خارطة التجارة الدولية.

و قد دخلت دبي للصادرات في شراكة مع آفياريبس، و هي شركة عالمية رائدة في مجال الترويج التجاري والتمثيل الدولي للطيران والسياحة، لإنشاء مكاتب تمثيل في 24 مدينة في 20 دولة وإقليمًا حول العالم، بما في ذلك: الصين والهند وإندونيسيا واليابان و كوريا الجنوبية وماليزيا وتايلاند وسنغافورة وهونغ كونغ وأذربيجان وكازاخستان والمملكة العربية السعودية في آسيا، الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والمكسيك وكندا في الأمريكتين، وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة في أوروبا.

و قال المهندس ساعد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: " على الرغم من التحديات العالمية الحالية، تظل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ملتزمة تمامًا بهدفها الاستراتيجي المتمثل في الارتقاء بدبي كمركز تنافسي دولي للتصدير وإعادة التصدير، حيث تستمر الصادرات في لعب دور مساهم رئيسي في اقتصاد دبي والإمارات العربية المتحدة. و مع التوسع الحالي في شبكة مكاتب صادرات دبي الدولية، سيحصل المصدرون المحليون و معيدو التصدير على الدعم الميداني في الأسواق أكثر من أي وقت مضى، حتى إذا كانت الظروف قد تصعب من عمليات السفر إلى تلك المدن في الوقت الحالي تقوم مكاتب دبي للصادرات بدورها نيابة عنهم بحزمة من الخدمات المباشرة"

كما قال إدجار لاكر، الرئيس التنفيذي لآفياريبس: "يشرفنا بشدة توسيع علاقتنا مع دبي للصادرات ومشاركة الرؤية والأهداف والتحديات المتمثلة في ضمان استمرار المصدرين ومعيدي التصدير في دبي في تطوير فرص تجارية وفتح أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم."

و في النحو ذاته، أضاف السيد أحمد العمري، مدير إدارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "بالإضافة إلى أنشطة التواصل المنتظمة، تعمل دبي للصادرات أيضًا على التعامل مع المشترين الدوليين من خلال العديد من الأحداث والمنصات الافتراضية لاستدامة خدماتها  لضمان تحقيق أقصى قدر من الفرص للمصدرين لدينا".

-انتهى-

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.