ظل حجم التجارة الثنائية العالمية ثابتاً عند 20.8 مليار دولار لهذا العام

ارتفعت صادرات البحرين بنسبة 12% في الربع الأخير من عام 2020 مدعومة بازدهار قطاع الصناعة

المنامة: وصل حجم التجارة البحرينية الخليجية إلى 5.7 مليار دولار أميركي في 2020، وهو ما يشكل ما نسبته 25% من حجم تجارة البحرين الثنائية مع العالم سنوياً والتي تبلغ 20.8 مليار دولار أميركي.

وطبقا لإحصائيات أصدرتها هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية في البحرين في تقرير التجارة الخارجية ربع السنوي، فقد زادت الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 12% مدعومة بقطاع الصناعة المزدهر. وتعتبر البحرين حاضنة إقليمية لكبرى شركات الصناعة والخدمات اللوجستية الوطنية والدولية بما في ذلك شركات "ألبا"، و"مونديليز"، و"ريكيت بينكيزر" و"دي إتش إل"، التي تستفيد جميعها من اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها البحرين مع الولايات المتحدة، إلى جانب إمكانية الوصول المباشر إلى أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي ألا وهي المملكة العربية السعودية.

 وارتفعت قيمة الصادرات الوطنية المنشأ خلال الربع الأخير من 2020 بنسبة 12% لتصل إلى 1.59 مليار دولار (599 مليون دينار بحريني)، وذلك في مقابل 1.41 مليار دولار (532 مليون دينار بحريني) للربع المماثل من العام السابق. وفي الوقت نفسه تحسن الميزان التجاري للبلاد - الفرق بين الصادرات والواردات – فانخفض العجز التجاري بنسبة 18% في الربع الأخير، مسجلاً عجزًا قدره 1.16 مليار دولار (435 مليون دينار بحريني) مقارنة بـ 1.41 مليار دولار (530 مليون دينار بحريني) في الربع المقابل من العام السابق.  واستحوذت الدول العشر الأولى من حيث قيمة الصادرات الوطنية المنشأ المشتراة من البحرين على 72% من القيمة الإجمالية، بينما استحوذت البلدان المتبقية على 28%.

وفي تصريح للسيد علي المديفع المدير التنفيذي للاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية قال فيه:

"تحظى الشركات الصناعية في البحرين بإعفاء من الرسوم الجمركية على التجارة وذلك ضمن  اتفاقيات التجارة الحرة مع 22 دولة حول العالم، بما في ذلك الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية – وهي أول اتفاقية تجارة حرة تجريها أمريكا مع إحدى أعضاء مجلس التعاون الخليجي. فمثلا تعد البحرين سوقا مهما للشركات العاملة في قطاع الألمنيوم بمختلف مراحله، وذلك بالإضافة إلى ما تتميز به المملكة من إتاحتها إمكانية الوصول السريع إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي."

وأضاف المديفع قائلاً:

"ومع ظهور منتجات الألمنيوم ضمن أعلى صادراتنا خلال الربع الأخير من عام 2020، فإن ذلك يقدم مؤشر بأن جهود التنويع الاقتصادي في هذا المجال تؤتي ثمارها، إذ تعتبر الشركة الوطنية البحرينية ألبا بمثابة أكبر مصهر في موقع واحد في العالم خارج الصين، وتنتج بكامل طاقتها أكثر من 2% من الإنتاج العالمي لمعدن يزداد أهمية.."

وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بين الدول المستقبلة للصادرات البحرينية وطنية المنشأ وذلك باستيراد 337 مليون دولار (127 مليون دينار بحريني) من البحرين. وفي الوقت نفسه احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية بـ 138 مليون دولار (52 مليون دينار بحريني) والإمارات العربية المتحدة الثالثة بـ 135 مليون دولار (51 مليون دينار بحريني).

وتجدر الإشارة إلى أنه بين أهم الصادرات وطنية المنشأ من البحرين، برزت خلائط الألومنيوم الخام كأكثر السلع تصديراً خلال الربع الأخير من العام 2020، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة، وتليهما في المرتبة الثالثة الألومنيوم الخام غير المخلوط.

وانخفضت قيمة الواردات خلال الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 7% لتصل إلى 3.17 مليار دولار (1.191 مليار دينار بحريني) وذلك بالمقارنة مع 3.41 مليار دولار (1.282 مليار دينار بحريني) للربع المماثل من العام السابق.  

انتهى

نبذة للمحرر:

للمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة صفحة التجارة الخارجية عبر منصة البحرين للبيانات المفتوحةwww.data.gov.bh

للمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بــ:

محمود علي

المدير التنفيذي، الاتصالات والإعلام

مجلس التنمية الاقتصادية

موبايل: +973-39798919

البريد الالكتروني: internationalmedia@bahrainedb.com

نبذة عن مجلس التنمية الاقتصادية – البحرين

مجلس التنمية الاقتصادية - البحرين هيئة مسؤولة عن جذب الاستثمارات إلى البحرين، ودعم المبادرات التي من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة.

ويحرص المجلس على جعل البحرين بيئة استثمار جاذبة، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين لتسليط الضوء على دعائم الاقتصاد في المملكة وتحديد الفرص الاستثمارية لتنميتها. 

ويركز مجلس التنمية الاقتصادية على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تستفيد من المزايا التنافسية للمملكة وتوفر فرصاً استثمارية مهمة وهي قطاعات الخدمات المالية، والصناعة التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية وخدمات النقل، والسياحة.

ويتسم قطاع الخدمات المالية في المملكة بالقوة والحيوية حيث يعمل مجلس التنمية الاقتصادية على دعم نمو القطاع وعدد من القطاعات الفرعية الرئيسية ومن بينها التمويل الإسلامي.

لمزيد من المعلومات حول مجلس التنمية الاقتصادية - البحرين، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.bahrainedb.com، ولمعرفة المزيد من المعلومات حول البحرين يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.bahrain.com.

  

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.