العين :  أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامج فعالياتها ومبادراتها لشهر القراءة، 2021والتي تتماشى مع متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات والاستعداد للخمسين عام القادمة. ويأتي شهر القراءة هذا العام تحت شعار "أسرتي تقرأ" الذي يهدف إلى دعم وتعزيز دور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء، وإبراز أهميتها ودورها الكبير في تنمية الطفولة المبكرة، وترسـيخها كثقافة وعـادة مجتمعيـة دائمـة بيـن أفـراد المجتمـع.

وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الامارات في كلمة له خلال افتتاح الفعاليات: "تهدف جامعة الإمارات– جامعة المستقبل-  إلى تعزيز القراءة ونشر حبّ الإطلاع بين الطلبة والموظفين لجعل القراءة عادة يومية تعمل على خلق الطاقة والنشاط الذهني والمعرفي الذي يُؤدي للابتكارِ والإبداع،

وأضاف معاليه: "كما تهدف أيضاً إلى جعل المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستواهم المعرفي والثقافي، أولوية رئيسة في أجندتها السنوية، إيماناً منها بأنَّ الارتقاء بالفرد يُسهم في بناء مجتمع معرفي متميّز يتحلى أفراده بقدر كبير من المعرفة والثقافة في مُختلف المجالات، ويدعم جهود الحكومة الرشيدة الرامية إلى بناء وتطوير جيل من قادة المستقبل المُتسلّحين بثقافة معرفية كافية، تتيح لهم الإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازاتِنا ومُكتسباتنا الوطنية، وتحقيق التنمية المُستدامة، وبناء نموذج حضاري يُحتذى به".

تتضمّن فعاليات جامعة الإمارات في شهر القراءة العديد من المعارض، الندوات، المؤتمرات، المحاضرات والمسابقات الافتراضية يُشارك فيها طلاب الجامعة والمدارس، وأولياء الأمور، والموظفين، فضلاً عن  تقديم مقطع فيديو بمشاركة كاتب مشهور، بهدف تسليط الضوء على الكتب وتحفيز االجميع على القراءة.

وتستضيف فعالية "القراءة نحو الخمسين سنة القادمة"، محاضرات وورش عمل افتراضية مُخصّصة للطلاب، المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بإشراف كلية التربية في الجامعة، والتي تهدف إلى تعزيز القراءة وإبراز دورها الهام في نشر الوعي داخل المجتمع، ورفع المستوى الثقافي والفكري للأجيال القادمة من أجل المُشاركة الفعّالة في مسيرة التنمية المُستدامة للوطن.

وتُقدّم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محاضرة افتراضية بعنوان "ألهمني زايد" بهدف تعريف الطلبة وذويهم والهيئة التدريسية والإدارية على إرث المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان , طيب الله ثراه , ودوره الكبير في التشجيع على القراءة والعلم والمعرفة وبناء الجامعات والمكتبات والمؤسسات الداعمة للقراءة.

كما تستضيف كلية القانون في جامعة الإمارات مبادرة "تكريم لمن يقرأ"، بإشراف الدكتورة عائشة الشحي، إضافة إلى محاضرة "أثر القراءة في التكوين المعرفي وضوابطها" يُلقيها الأستاذ الدكتور عبد العزيز الكبيسي.

وتقيم كلية العلوم فعاليات تتضمّن: قراءات شعرية، قراءة في كتاب: "لماذا ننام، كشف قوة النوم والأحلام"، وقراءة في كتاب:  "العادات السبع للناس الأكثر فعالية- دروس فعّالة في التغيير الشخصي" للكاتب ستيفن آر. كوفي، إضافة إلى فعالية تجربة "تأليف كتاب مؤثر" التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهم المحطات والاعتبارات التي يجب على المؤلف المتميز اتباعها.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.