28 11 2019

وفقاً لدراسة عالمية جديدة من بنك HSBC

67% من رائدات الأعمال تشعرن بالثقة في تأمين رأس المال اللازم لاستثماراتهن

رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كن أقل ترجيحاً لأن يتم رفض طلباتهن للحصول على التمويل لأعمالهن مقارنة بنظرئهن من رواد الأعمال الذكور

كشفت دراسة عالمية جديدة من بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بأن رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هن أكثر ثقة في الحصول على التمويل لمشاريعهن مقارنة بنظرائهن على المستوى العالمي.

وأظهرت الدراسة أن 67% من رائدات الأعمال في الامارات والممكلة العربية السعودية اللاتي تم استبيان آرائهن كن أكثر ثقة خلال سعيهن للحصول على تمويل مشاريعهن وهي نسبة اعلى من المتوسط العالمي وهو 60%. 

وعند توجهن إلى المستثمرين في مرحلة الحصول على التمويل اللازم لأعمالهن واستثماراتهن، نجد أن رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يتوجهن بشكل أكبر إلى التعامل مع المستثمرين الذين يتعاطفون معهن وممن لديهم تجارب مماثلة (68%)، وممن يتسمون بالشفافية والوضوح حول معايير الاستثمار المطلوبة (60%) وممن يتمتعون بسمعة طيبة وإيجابية (57%).

وعند النظر إلى مرحلة تأمين مصادر التمويل، فإنه من المرجح أن تقوم رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بإستثمار المزيد من أموالهن الخاصة (138 ألف دولار أمريكي) مقارنة بنظرائهن من رواد الأعمال من الذكور (132 ألف دولار أمريكي).

وتماشياً مع المعدل المتوسط عبر جميع الأسواق، فإن رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كن أقل ترجيحاً لأن يتم رفض طلباتهن في الحصول على التمويل مقابل نظرائهن من رواد الأعمال من الذكور (نسبة الرفض لرائدات الأعمال هي 49% مقابل نسبة 62% لرواد الأعمال من الذكور).

كما تبين الدراسة أن رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يستغرقن مدة أطول بشهر واحد فقط لإيجاد وتأمين مصادر التمويل مقارنةً بمدة 8.4 شهرا لنظرائهن في المناطق الاخرى في العالم.

وعند النظر إلى مرحلة البحث عن التمويل نجد أن ثلثا رائدات الأعمال تتعاملن مع لجان تمويل مؤلفة في أغلبها من الرجال (32%) وأن 8% فقط من رائدات الأعمال تتعاملن مع لجان تمويل مؤلفة في أغلبها من النساء. وهذا يعكس التوجه العام في مختلف الاسواق العالمية التي تمت فيها الدراسة (31% و 8% على التوالي).

ومن الجدير بالذكر أن ثلث رائدات الأعمال (31%) في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواجهن مشكلة التحيز بين الجنسين عند سعيهن لتأمين مصادر التمويل المطلوبة لأعمالهن، وهذه نسبة مقاربة للمتوسط ​​العالمي البالغ 35?. وتتجلى مظاهر هذا التحيز بين الجنسين في جوانب متعددة مثل الاسئلة الموجهة بشأن المخاطر المتعلقة بالأعمال والخطط المالية (44%) وعدم وجود أي تساؤل بشأن المكاسب المحتملة أو الإيجابيات في خطط أعمالهن (31%). بالنسبة لرواد الاعمال، فقد كانت نسب التحيز اقل وهي 25% و 8% على التوالي.

ولقد أعدّ بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة تقريراً بعنوان "رائدات الأعمال" للكشف عن التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال عند سعيهن للدخول إلى عالم الاستثمار. وقد شملت الدراسة أكثر من 1200 شخصاً من رائدات و رواد الأعمال في كل من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية. ويهدف بنك  HSBC للخدمات المصرفية الخاصة من القيام بهذه الدراسة الى فهم طبيعة العوائق التي تواجه رائدات الأعمال خلال رحلتهم في عالم الاستثمار وكيفية التغلب عليها.

وقال صبحي طبارة، الرئيس الإقليمي لبنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يسلط هذا التقرير الضوء على التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث أن العمل في سوق تنافسي للغاية ومحاولة تجاوز المخاوف المتعلقة بالتحيز على أساس الجنس يمثل بيئة صعبة للعمل فيها. ومع ذلك، يسرني أن أرى بعض التقدم الجيد في المنطقة، مع وجود مستويات عالية من الثقة ومعدلات نجاح قوية عندما يتعلق الأمر في تأمين التمويل المطلوب لمشاريع رائدات الأعمال. ومع ذلك، ما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتجاوز المخاوف المتعلقة بالتحيز على أساس الجنس والتشجيع على إيجاد المزيد من التنوع والشمولية في مجتمع المستثمرين."

ومن ضمن النتائج الأخرى للتقرير:

·     عند التحضير لتأمين مصادر التمويل اللازمة، فإنه على الارجح أن تطلب رائدات الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الحصول على المشورة من العائلة أو الأصدقاء (57%)، ومن المستشارين المتخصصين بالأعمال (51%)، ومن ثم شبكات رواد الأعمال (43%).

·     هناك عدد من العوامل التي تقترح رائدات الأعمال أنها بحاجة إلى التغيير للمساعدة في تحسين عملية الاستثمار بما في ذلك:

o     تحقيق التوازن بين المستثمرين من كلا الجنسين: حيث أن وجود مزيج من المستثمرين من كل الجنسين في عالم الاستثمار يعتبر أمراً أساسياً للمساعدة في الحد من التحيز غير الإدراكي عند الدخول في مثل هذا النوع من الأعمال (43% من رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يعتبرن هذا كأهم تغيير في رحلة الاستثمار).

o     المعرفة بالاستثمار: ترغب رائدات الأعمال في الحصول على المزيد من الوضوح بشأن معايير الاستثمار المحددة المطلوبة، والتوصية بأن يقدم المستثمرون قائمة مرجعية حول كيفية يتم اتخاذ قراراتهم (37%). وبالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يرغبن في الحصول على ملاحظات مكتوبة (31%).

o     التحضير بشكل أفضل: حددت رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أن للتحضير دور فعال في تحقيق النجاح، حيث أعربت 37? عن رغبتهن في القيام بالمزيد من السيناريوهات والتخطيط للمخاطر في المستقبل، في حين أعربت (31%) منهن عن حاجتهن إلى المزيد من الاستعداد، بينما ترغب (31%) منهن بتطوير توقعاتهن واستقراءاتهن للأمور المالية بشكل أوضح.

·     وعند سؤالهن عن النصائح التي سيقدمونها لرواد الأعمال المستقبلين عند جمع رؤوس الأموال، قالت رائدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والسعودية:

o     مشاركة خطط أعمالهن مع مستشارين موثوقين

o     السعي للحصول على أكبر قدر ممكن من النصح والمشورة من ذوي الخبرة

o     المحافظة على الثقة طوال عملية الاستثمار

o     أن يكنّ على استعداد لمواجهة أي نجاحات أو انتكاسات قد يتعرضن لها خلال مسيرتهم في عالم الأعمال والاستثمار

* يشمل التحيز التفريق بين الطبقات الاجتماعية، والجنس، والعمر، والخلفية الثقافية والتعليمية والقطاعات والفئات العرقية

ومن جانبه، قال دان هوليت، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لدى بنك HSBC للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يعتبر قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال محركاً هاماً للنمو الاقتصادي. فه, بمثابة القلب النابض لاقتصادات منطقتنا. وتمثل هذه الشركات والمشاريع، في الإمارات العربية المتحدة، حالياَ نصف الناتج المحلي الإجمالي للدولة - فضلاً عن وجود خطط استراتيجية حكومية واضحة لزيادة هذه المساهمة إلى أبعد من ذلك.

ونحن في HSBC، نؤمن بخدمة البيئة الاقتصادية ككل - سواء كان ذلك من خلال التعليم المتخصص بالأمور المالية، أو توفير التمويل بهدف التنمية، أو أن نكون بمثابة المستشار الموثوق الذي تحتاجه الشركات. كما أن خدماتنا المصرفية الجديدة الخاصة بالشركات تلبي احتياجات عملائنا من راود الأعمال واًصحاب المشاريع ممن لديهم نماذج أعمال أثبتت جدارتها وممن لديهم خطط طموحة لتوسيع نطاق ومجالات أعمالهم - ومساعدتهم على تحقيق المزيد من النمو والازدهار لأعمالهم من خلال نماذج إدارة العلاقات المخصصة، وتمكينهم من الوصول إلى شبكة عالمية لا مثيل لها والاستفادة من خبرتنا الواسعة في السوق".

انتهى/المزيد

توجه استفسارات وسائل الإعلام إلى:

احمد عثمان   4235628 4 971+   ahmadothman@hsbc.com   
 
ملاحظات للمحررين:

حول تقرير بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بعنوان: "رائدات الأعمال"

تم إعداد التقرير من قبل كل من Kantar و Savanta خلال الفترة ما بين شهري يونيو 2019 ويوليو 2019، وشمل آراء ووجهات نظر أكثر من 1200 من رواد الأعمال في ثمانية أسواق، بالإضافة إلى إجراء مقابلات متعمقة مع رجال الأعمال والمستثمرين. وكان المشاركون في الاستبيان أ) من كبار المساهمين وصناع القرار الفاعلين في الشركات الخاصة، و ب) ممن قاموا بتأمين أو بصدد تأمين رأس مال قدره 100،000 جنيه إسترليني، باستثناء مصادر التمويل الذاتي أو عن طريق الأصدقاء والعائلة. كما شمل البحث كلاً من الصين وفرنسا وهونغ كونغ والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

 

حول HSBC للخدمات المصرفية الخاصة

يعتبر بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة واحداً من أكبر المؤسسات المزودة للخدمات المصرفية والمالية في العالم. ويسعى بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة لأن يكون بنك الخدمات المصرفية الخاصة الدولية الرائد لأصحاب الشركات والمؤسسات وعائلاتهم. فهو يوفر لعملائه حلول إدارة الثروات والشركات والمؤسسات العائلية والتركات في الأسواق الكبيرة سريعة النمو حول العالم. وHSBC للخدمات المصرفية الخاصة هو الاسم التسويقي للأعمال المصرفية الخاصة التي تديرها شركات الخدمات المصرفية الخاصة الرئيسية التابعة لمجموعة HSBC.

للمزيد من المعلومات، يرجى التفضل بزيارة www.hsbcprivatebank.com

حول HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال وجوده في 9 بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة. ويزاول بنك HSBC عملياته في كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا وقطر وسلطنة عُمان والبحرين والكويت والجزائر. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 29,2% في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهماً بنسبة 51% في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة.

ويتألف هذا الحضور، الذي يمثل أوسع انتشار من أي بنك آخر في المنطقة، من حوالي 350 مكتباً وحوالي 10500 موظفاً. وفي السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، حقق البنك أرباحاً معلنة قبل احتساب الضرائب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمقدار مليار وخمسمئة وسبعة وخمسين مليون دولار أمريكي.

© Press Release 2019