الشارقة: أطلقت "بيئة"، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، رسمياً مرفق جديد لمعالجة الكتل الحيوية في مكب إدارة النفايات لشركة "بيئة" في منطقة الصجعة، الشارقة. وسيعالج المكب 200 طن من الخلوية والكربونية يومياً، وهي الكتلة المكافئة لـ 16 حافلة مدرسية قياسية، وتحويلها إلى وقود بديل لقطاع التصنيع في إطار جهودها لدفع الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات.

وتمكنت شركة "بيئة" من استكمال المحطة في شهر يونيو 2020، على الرغم من التحديات اللوجستية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، مع استمرار عمليات معالجة النفايات الأساسية وإعادة التدوير، دون انقطاع.

وسيعمل المكب بمعالجة الكتل الحيوية الجديدة على فصل النفايات الخلوية والكربونية أولاً من مخلفات البناء والأثاث والنفايات البيولوجية والنفايات الضخمة التي تجمعها شركة "بيئة" من المناطق السكنية والتجارية، ومن ثمّ معالجة النفايات وتحويلها إلى وقود بديل لمصانع الأسمنت والورق، ما يساعد في الحد من استهلاك الوقود الأحفوري وتكاليف الطاقة لهذه الصناعات. وسيقلل أيضاً من كمية النفايات المرسلة إلى المكبات، ما يدعم بدوره رؤية الإمارات 2021 بتحويل مسار النفايات بعيداً عن المكبات بنسبة 75%.

بدوره، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة "بيئة": "تحرص شركة "بيئة" على الاستفادة من خبرتها في الإدارة المتكاملة للنفايات لتوسيع محفظتها الحالية من حلول التخلص من النفايات بشكل كامل، ومن هذا المنطلق نركز استثماراتنا على البحث والتطوير وعقد الشراكات الاستراتيجية لتطوير مشاريع وحلول مبتكرة تسمح لنا بزيادة قدراتنا في إعادة التدوير والمساعدة في دفع الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات. لدينا إيمان راسخ بالحاجة إلى استعادة القيمة من النفايات وإعادة دمج المواد مرة أخرى في الاقتصاد، ما يسهم في الحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة، وتخفيف الأثر البيئي وتحويل مسار النفايات بعيداً عن المكبات".

يشار إلى أن تطوير الوقود البديل الذي ينتجه مكب الكتلة الحيوية استغرق نحو عام ونصف وتم إجراؤه بالتعاون الكامل مع المستخدمين النهائيين. ومن خلال استخدام أحدث التقنيات، يأتي هذا المشروع لسد الفجوة في السوق لمعالجة النفايات الخلوية والكربونية، بالإضافة إلى توفير بدائل للوقود الأحفوري.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة "بيئة" أيضاً عن تعاونها مع مجموعة "بوليكو"، الشركة الأوروبية المختصة بحماية البيئة، لتطوير محطة للمواد الخام البديلة من خلال معالجة النفايات البحرية وتقليل التلوث البحري. ويتكامل هذان المشروعان مع محفظة مجموعة "بيئة" المتنامية لخلق حلول للتخلص من النفايات تماماً ومرافق إعادة التدوير التي تقدم قيمة إضافية للاقتصاد الدائري المزدهر في دولة الإمارات.

وفي العام الماضي، أطلقت الشركة أيضاً محطة معالجة مياه النفايات الصناعية باستطاعة 300 متر مكعب من المياه الملوثة بالنفايات الصناعية ومياه الصرف الصحي يومياً. وتنتج المحطة المياه النظيفة التي يمكن إعادتها إلى دورة المياه، مع الحد الأدنى من التأثير على البيئة.

-انتهى-

عنبيئة   

"بيئة" هي شركة رائدة في الابتكار والحلول المستدامة في الشرق الأوسط. تأسست في عام 2007 شراكةً بين القطاعين العام والخاص. يتنوع مجال عملها ما بين إدارة النفايات، والاستشارات البيئية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والنقل المــــــُستدام، والتدريب والتطوير. وذلك سعياً منها للارتقاء بجودة الحياة في كافة مدن ومجتمعات المنطقة. تبنت شركة بيئة استراتيجية شاملة ترتكز على الاستدامة والتحول الرقمي، والتي حققت نجاحاً كبيراً تمثّل في تسجيل أعلى معدل في تحويل النفايات من المكبات لمحطات إعادة التدوير، وتأسيس أول منشأة لتوليد الطاقة من النفايات في دول مجلس التعاون الخليجي. إلى جانب ذلك، دعمت بيئة أعمال أجندة المنطقة المرتبطة بنظام "الاقتصاد الدائري" وجسدت طموحات دولة الإمارات في قيادة الحوار الخاص بالاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لمزيدٍ من المعلومات، يرجى زيارة:  http://www.beeah.ae أو التواصل معنا عبر facebook.com/beeahuae و twitter.com/BeeahUAE  

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.