الدوحة، قطر – أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف) عن إطلاق المساعد الافتراضي "ذكي"، وهي خدمة تفاعلية تعتمد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ليكون المصرف أول بنك في قطر يطلق خدمة رقمية من هذا النوع. وتتوفر هذه الخدمة التفاعلية لجميع مستخدمي الموقع الإلكتروني للمصرف، وتأتي ضمن إطار جهود المصرف المتواصلة لتوفير حلول رقمية مبتكرة لتمكين عملائه من تلبية كافة احتياجاتهم المصرفية.

وتم تصميم المساعد الافتراضي "ذكي" لتوفير استجابة دقيقة لتساؤلات عملاء المصرف الحاليين والمستقبليين، ولتوفير إجابات فورية لكل تساؤلاتهم. وتم تصميمه آخذاً بعين الاعتبار احتياجات العملاء اليومية، ليوفر مساعدة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من خلال تقديم إجابات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ما يعفي العملاء من زيارة فروع المصرف أو التواصل مع مركز الاتصال للإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم.

وتتاح خدمة المساعد الافتراضي "ذكي" في المرحلة الأولية على الصفحة الرئيسية لموقع المصرف (www.qib.com.qa/ar)  باللغتين العربية والإنجليزية، ومن المخطط أن يتم تطوير الخدمة وإطلاق نسخ محدثة منها باستمرار وبقدرة تفاعلية أكثر للاستجابة لجميع تساؤلات زوار الموقع. وتتيح الخدمة حالياً إمكانية الإجابة الفورية على معظم تساؤلات زوار الموقع من خلال اختيار قائمة الاستفسارات المتعلقة بمنتجات وخدمات المصرف، فضلاً عن إمكانية التقدم بطلب ليتم بعدها متابعته من قسم المبيعات.

ومن المنتظر أن تضم الإصدارات المستقبلية من خدمة المساعد الافتراضي خيار مساعدة العملاء على القيام بالتحويلات المالية من خلال التحدث مع "ذكي"، في حين ستسمح الخدمة مستقبلاً بتنفيذ عمليات مالية من خلال خدمة المحادثة النصية والصوتية، والتي ستكون إضافة نوعية توفر أعلى مستويات السرعة والأمان في إنجاز المعاملات المصرفية بطرق ذكية. ومن المنتظر أيضاً إدماج المساعد الافتراضي "ذكي" في مختلف القنوات الرقمية الخاصة بالمصرف، بما في ذلك تطبيق جوال المصرف.

وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: "نفتخر بكوننا أول مصرف يطلق خدمة مساعدة افتراضية تفاعلية تعتمد الذكاء الاصطناعي في قطر، وذلك في إطار جهودنا لتطوير خدماتنا المصرفية وتسخير الابتكار لتلبية مختلف الاحتياجات المصرفية لعملائنا. ستكون خدمة المساعد الافتراضي "ذكي" نقلة نوعية بالنسبة لنا في مجال الصيرفة التفاعلية، باستخدام المحادثة النصية والصوتية، المبنية على الذكاء الاصطناعي."

وأضاف السيد أناند: "يبقى العملاء في قلب اهتماماتنا، وسنواصل العمل على إطلاق المزيد من الابتكارات والحلول الرقمية من أجل تقديم الأفضل لجميع عملائنا. إن إطلاقنا لأول مساعد افتراضي تفاعلي يعتمد الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي في قطر دليل آخر على ريادة المصرف لقطاع الصيرفة الرقمية في قطر وخارجها، كما أنها خطوة مهمة في إطار سعينا لرقمنة وتسهيل خدماتنا المصرفية، وجعلها أكثر استجابة للاحتياجات الشخصية الخاصة بكل عميل من عملائنا الحاليين والمستقبليين."

للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة  www.qib.com.qa/ar

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.