دول مجلس التعاون الخليجي تعتمد حاليا بشكل كبير على إستيراد الأدوية

80% من المنتجات الدوائية في المنطقة يتم استيرادها من الخارج

المنامة: حصلت شركة البحرين فارما، الشركة المتخصصة في صناعة الأدوية، على الموافقة لبدء الإنتاج التجريبي لمنتجاتها انطلاقا من مملكة البحرين. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة إنتاجها التجاري في سبتمبر من هذا العام باستثمار يبلغ 30 مليون دولار أمريكي.

وتم ترخيص شركة الأدوية من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية كإضافة نوعية لاستراتيجية المملكة لقطاع صناعة الأدوية والرعاية الصحية، إذ ستنتج الشركة كبسولات جيلاتينية وأدوية مشروبة. ولدى شركة البحرين فارما القدرة على تصنيع مجموعة متنوعة من الأدوية. ومع دخولها مرحلة الإنتاج، ستخلق الشركة وظائف نوعية في قطاع صناعة الأدوية في البحرين.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن قطاع صناعة الأدوية في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ قيمته حوالي 20 مليار دولار أمريكي مما يجعله مساهمًا قويًا في الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي. وبالرغم من ذلك، يتم استيراد 80 في المائة من المنتجات الدوائية من خارج المنطقة، وهو ما يدل على الحاجة المتزايدة لهذه المنتجات وحجم الفرص المتاحة أمام الشركات في الأسواق المحلية.

وقال سعادة السيد أسامة العريض وكيل الوزارة لشئون الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة: "تستورد دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 80% من المستحضرات الصيدلانية من خارج المنطقة مما يعكس حجة مقنعة وفرص واعدة لإنشاء مراكز توزيع ومرافق لإنتاج الأدوية في المنطقة. وتقدم البحرين لمصنعي الأدوية والمستحضرات الطبية بيئة مؤاتية تجمع بين المواهب، والمؤسسات الصحية المرموقة، والبنية التحتية المتطورة لتحفيز قطاع رعاية صحية سريع النمو في المنطقة، والذي ستبلغ قيمته 85 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2021. كما ويعتبر الإنتاج التجريبي من قبل شركات الأدوية مثل شركة البحرين فارما جزءً أساسياً من البيئة الداعمة لقطاع الرعاية الصحية في المملكة، حيث سيعود بالفائدة ليس على المرضى فحسب، بل وكذلك المتخصصين في المجال الطبيي من ذوي المهارات العالية الذين سيحصلون على فرص جديدة للعمل في طليعة صناعة الأدوية."

وحول هذا الاستثمار، قال الدكتور وقار أحمد مدير عام شركة البحرين فارما: "يعتبر هذا الاستثمار مهم استراتيجيا للبحرين، ولكنه أيضًا إشارة إلى أن منطقة الخليج تسير في طريق واضح نحو توطين قطاع صناعة الأدوية. نتوقع بدء الإنتاج التجاري في شهر سبتمبر من هذا العام بتشغيل خطين تصنيع بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ  600 مليون كبسولة جيلاتينية و 20 مليون عبوة من أدوية الشراب مع إمكانية توسيع الطاقة الإنتاجية واضافة ثلاثة خطوط لانتاج الكبسولات. نعتزم ايضا تغطية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولدينا إمكانات كاملة لتوسيع صادراتنا إلى الشرق الأقصى من آسيا ومناطق أخرى."

وأضاف الدكتور وقار: "أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع الجهات الحكومية التي دعمت وساندت في تحقيق هذا المشروع بما في ذلك مجلس التنمية الاقتصادية، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والعديد من المؤسسات الحكومية الأخرى. بلا شك توفر البنية التحتية المتطورة في البحرين، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والمزايا الاستثمارية النوعية فرص كبيرة لاستدامة الأعمال هنا".

وقال السيد حسين رجب، الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار بمجلس التنمية الاقتصادية: "مع نمو عدد سكان المنطقة الذي يتجاوز 400 مليون نسمة والزيادة الواضحة في الطلب على خدمات الرعاية الصحية، يمكن لمصنعي الأدوية الاستفادة من موقعنا الاستراتيجي في منطقة الخليج للوصول إلى بقية المنطقة بسهولة ويسر. تمتلك البحرين ما يؤهلها لتصبح مركزًا رئيسيًا لصناعة الأدوية خصوصا مع وجود أنظمة وقوانين متقدمة طورتها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. ويعد هذا المشروع مثالاً آخرا على نجاح العمل المشترك لفريق البحرين والجهود الموحدة التي يبذلها من أجل تنمية الاقتصاد وتطوير مختلف القطاعات الحيوية".

انتهى

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على:

إدارة الاتصال والاعلام

مجلس التنمية الاقتصادية

هاتف: 17589966

بريد إلكتروني communications@bahrainedb.com:

نبذة عن مجلس التنمية الاقتصادية – البحرين

مجلس التنمية الاقتصادية - البحرين هيئة مسؤولة عن جذب الاستثمارات إلى البحرين، ودعم المبادرات التي من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة.

ويحرص المجلس على جعل البحرين بيئة استثمار جاذبة، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين لتسليط الضوء على دعائم الاقتصاد في المملكة وتحديد الفرص الاستثمارية لتنميتها. 

ويركز مجلس التنمية الاقتصادية على عدد من القطاعات الاقتصادية التي تستفيد من المزايا التنافسية للمملكة وتوفر فرصاً استثمارية مهمة وهي قطاعات الخدمات المالية، والصناعة التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية وخدمات النقل، والسياحة.

ويتسم قطاع الخدمات المالية في المملكة بالقوة والحيوية حيث يعمل مجلس التنمية الاقتصادية على دعم نمو القطاع وعدد من القطاعات الفرعية الرئيسية ومن بينها التمويل الإسلامي.

لمزيد من المعلومات حول مجلس التنمية الاقتصادية - البحرين، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.bahrainedb.com، ولمعرفة المزيد من المعلومات حول البحرين يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.bahrain.com.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.