الرياض 5 أغسطس 2020: أعلنت الشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة»، عن المحافظة على تصنيف القوة المالية من الفئة «A3»  من وكالة التصنيف الائتماني الدولية «موديز» Moody’s بنظرة مستقبلية مستقرة.

وبحسب التقرير الصادر عن «موديز»، فإن تصنيف القوة المالية من الفئة A3 للشركة يعكس قوة مكانتها السوقية وعلامتها التجارية في المملكة ،باعتبارها  الشركة السعودية الوحيدة المختصة بإعادة التأمين، فضلا عن حضورها المتنامي في الأسواق المستهدفة في آسيا وأفريقيا وسوق لويدز بالمملكة المتحدة.

كما اعتبرت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» أن جودة الأصول ومستوى كفاية رأس المال من أهم عناصر القوة لدى الشركة والتي تمثلت في محفظة استثمارات محافظة نسبياً، إضافة إلى مرونة مالية قوية في ظل عدم وجود ديون ، والوصول الجيد لأسواق رأس المال في المملكة، علاوة على وجود قاعدة مستثمرين واسعة النطاق.

وأكدت «موديز»، أن النظرة المستقبلية المستقرة للتصنيف تعكس توقعاتها بأن تستمر ربحية «إعادة» في التحسُّن مع الحفاظ على قوة جودة أصولها وكفاية رأس المال ومستوى الاحتياطي الكافي، متوقعةً أن يكون تأثير جائحة كورونا محدوداً على شركة «إعادة» بالنظر إلى محدودية تعرض استثماراتھا لمخاطر عالية، إضافة إلى الإجراءات التي اتخذتھا الحكومة في المملكة.

وذكر تقرير «موديز» أن مستوى العلاقلات القوية التي تربط «إعادة» بعملائها ومعرفتها بالأسواق التي تستهدفها يشكل إحدى مزاياها النسبية. كما تمت الإشارة أن محفظة أعمال الشركة متنوعة من حيث أنواع التأمين ومتوازنة جغرافياً حيث تمثل الأسواق العالمية 60  بالمائة تقريباُ من إجمالي الأقساط المكتتبة. كما أشار التقرير إلى أن الشركة طوّرت من أسلوب إدارة المخاطر لديها مما ساهم في تحسّن مستوى الأرباح التشغيلية للشركة خلال الخمس سنوات الماضية.

وفي هذا الخصوص، أكد فهد الحصني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة»، أن تصنيف القوة المالية من الفئة «A3» يعززّ من ثقة الجهات التشريعية ومساهمي وشركاء وعملاء «إعادة»، كما سيدعم هذا التصنيف المركز التنافسي للشركة ويدعم خطط نمو أعمالها في الأسواق العالمية، إذ يعد تصنيف الفئة A أهم المؤشرات التي تعكس القدرة المالية لشركات إعادة التأمين والذي يؤثر في قرارات العملاء كونه تقييم فني متخصص ومستقل.  

وتكمن أهمية التصنيف الائتماني في قطاع التأمين في معرفة مستوى الملاءة المالية والجدارة الإئتمانية لدى الشركة وقدرتها على دفع التعويضات للعملاء والمستحقين، و الوفاء بالتزاماتها تجاه المتعاملين معها، كما يسهم في دعم قرارات المستثمرين من خلال تقييم سير الشركة وأدائها المالي ونهجها الاستراتيجي ، وأسلوب إدارة المخاطر والحوكمة.

وتقدم «إعادة»،  لشركات التأمين في أكثر من 40 سوقاً في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا حلولا متنوعة لنقل المخاطر، وتتخصص في حلول إعادة التأمين الاتفاقية والاختيارية في قطاعات الهندسة والممتلكات، والبحري، والحوادث، والمركبات ، والحياة ، والصحة.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.