تعتزم شركة "دي دي"  الصينية لطلب خدمات النقل إطلاق خدماتها رسميا في الشرق الأوسط، إذ ستبدأ الشركة في 13 سبتمبر الجاري تقديم خدمات "وصلني" و"وصلني+" بمحافظة الإسكندرية في مصر.

و"دي دي" هي منصة رائدة عالميا في مجال التنقل الذكي باستخدام التطبيقات وتقدم مجموعة متنوعة من الخدمات القائمة على التطبيقات منها حجز سيارات للتنقل، وحجز سيارة أجرة، وتأجير سائق وأشكال أخرى من خدمات النقل المشترك وتوصيل الطعام والطرود وغيرها، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

إليك ما نعرفه عن شركة "دي دي"

(بحسب موقعها وتقارير إعلامية)

أطلقت منصة "دي دي" في يونيو عام 2012، وتلقت المنصة بعد عام من إطلاقها تمويل من كل من عملاق التواصل الاجتماعي والألعاب الصيني تينسنت هولدينجز، وعملاق التجارة الإلكترونية الصيني مجموعة علي بابا.

تقدم الشركة خدماتها في 4 آلاف مدينة في 17 دولة حاليا غير مصر وهي: الصين، وكازاخستان، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، والدومينيكان، والإكوادور، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وبنما، وبيرو، وروسيا وجنوب أفريقيا

تقول الشركة إن منصتها تربط بين ملايين من الركاب وعشرات الألوف من السائقين على مستوى العالم كل يوم، إذ كان لديها 493 مليون مستخدم نشط في الربع الأول من العام الجاري.

لكن وفقا لبلومبرغ، فإن الشركة تعتمد على أسطول من السائقين والسيارات غير المرخصين للقيام بـ 25 مليون رحلة يوميا.

في أغسطس 2016 استحوذت "دي دي" على  أوبر في الصين.

وفي يوليو 2019 أعلن رجل الأعمال الإماراتي راشد العبار أن شركة سيمفوني للاستثمار الممولة من إعمار وشركات أمريكانا وأرامكس ونون ستدخل في شراكة مع دي دي للتوسع في الشرق الأوسط.

طرحت الشركة 316.8 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب العام في بورصة نيويورك في 30 يونيو 2021 وجمعت 4.4 مليار دولار، لكن طرحها في بورصة أمريكية عرضها للتحقيق في الصين من قبل هيئة مكافحة الفساد ووزارات الأمن العام، وأمن الدولة. وكان هذا ثاني أكبر طرح عام لشركة صينية في الأسواق الأمريكية.

يشار إلى أن مجموعة علي بابا غُرمت في تحقيق مشابه 2.8 مليار دولار أمريكي.

وباعت الشركة في نهاية أغسطس الماضي حصتها في شركة "بولت" لحجز رحلات النقل، التي تعمل في المملكة المتحدة وأوروبا، مقابل 500 مليون يورو بعدما أعلنت الشركة تعليق خطط توسعها في أوروبا وسط التضييق المتزايد عليها في الصين.

وقبل بضعة أيام، نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن أشخاص مطلعين قولهم إن بكين تسعى للسيطرة على شركة "دي دي" عن طريق استحواذ شركات تابعة للدولة على حصة بالشركة.

 

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)  

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل:yasmine.saleh@refinitiv.com) 

 

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام