بيروت 15 يناير كانون الثاني (رويترز) - قالت مصادر لرويترز اليوم الاثنين إن المملكة القابضة، وهي شركة استثمار سعودية، باعت حصتها في فندق فور سيزونز في بيروت مقابل نحو 100 مليون إلى 115 مليون دولار شاملا الدين.

وذكر أحد المصادر أن المشتري رجل أعمال سعودي من أصل لبناني وإن الصفقة أبرمت في ديسمبر كانون الأول.

وقالت مصادر لرويترز إن الفندق كان معروضا للبيع منذ فترة طويلة، وإن بيعه لا يرتبط باحتجاز رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة الملياردير الأمير الوليد بن طلال في نوفمبر تشرين الثاني في إطار حملة الحكومة السعودية على الفساد.

وستظل شركة فور سيزونز لإدارة الفنادق تدير الفندق.

وأكد مصدر لبناني آخر صفقة البيع، وقال إنه تجري أيضا عملية بيع فندق موفنبيك بيروت، الذي تملك فيه المملكة القابضة حصة هو الآخر. وأضاف المصدر أن المفاوضات بدأت مع مشتر محتمل.

وقالت مصادر إن بلوم للاستثمار، الذراع الاستثمارية لبنك بلوم اللبناني، تولت تقديم المشورة في صفقة البيع.

وذكر المصدر الأول أن المملكة القابضة تعكف على بيع أصول أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط في إطار استراتيجية أعمالها، في تحركات لا ترتبط بما يحدث في السعودية.

والأمير الوليد بن طلال، وهو مستثمر سعودي بارز قدرت مجلة فوربز صافي ثروته بواقع 17 مليار دولار، من بين عدة أمراء ووزراء حاليين وسابقين احتجزتهم الحكومة السعودية في حملتها على الفساد.

وبعد احتجازه لما يزيد على شهرين، يتفاوض الأمير الوليد حاليا على تسوية محتملة مع السلطات. ويملك الأمير الوليد حصصا في شركات دولية كبيرة مثل سيتي جروب وتويتر وليفت لخدمات نقل الركاب وتايم وارنر.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المملكة القابضة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)