بالغت محال اتصالات بالسعودية في أسعار إصدارات آيفون الجديدة، حيث رفعت سعره بنحو 45 في المائة عن قيمته الحقيقية.


وفور وصول جهازي "آيفون إكس إس" و"آيفون إكس ماكس" في الأسواق السعودية البارحة، زاد التجار الأسعار من 4399 ريالا إلى نحو ثمانية آلاف ريال، ومن 6200 إلى نحو تسعة آلاف ريال على الترتيب.


ويستغل بعض المتاجر في السعودية المستهلكين الذين لم يلحقوا بحجز المنتج عن طريق الطلب مسبق الدفع لدى شركات الاتصالات في السعودية والمتاجر الكبيرة بقيمته الحقيقية، ويقومون برفع سعره بشكل مبالغ فيه.


من جهتها، رصدت "الاقتصادية" خلال جولة ميدانية على أسواق الاتصالات في الرياض فور وصول الجهازين البارحة، أن عددا من المتاجر يقومون ببيع الأجهزة بمبالغ مرتفعة مقارنة بأسعارها في شركات الاتصالات والمتاجر الرئيسة، إذ تصل قيمة "آيفون إكس إس" إلى ثمانية آلاف ريال، وتسعة آلاف لـ"آيفون إكس ماكس".


وقال أحد العاملين في قطاع الاتصالات أن ارتفاع الأسعار ليس مبالغا فيه حيث إن المحل يشتري المنتج من المندوب بهذه القيمة.


وأكد أن الزبائن مجبرين على شراء المنتج بسبب الازدحام على الطلب المسبق لدى شركات الاتصالات فور الإعلان عن الجهاز.


وطرحت عدد من الشركات العاملة في سوق الاتصالات السعودية، والمتعاملة مع شركة "أبل" العالمية البارحة، جهازي "أبل" الجديدة بشكل رسمي، وهي "آيفون XS" و"آيفون XS ماكس"، وذلك في معارض ومراكز للشركات في المدن الرئيسة.


وكانت شركة أبل قد أعلنت أخيرا عن طرح ثلاثة إصدارات حديثة من هواتف ”آيفون”، إضافة إلى تحديث ساعاتها الذكية لتضمن مزايا صحية يمكنها المساعدة في اكتشاف مشاكل القلب، حسب ما أعلنت الشركة في مؤتمرها السنوي المخصص لإطلاق أحدث منتجاتها.


وأزاحت الشركة الستار عن هاتفها الجديد “آيفون إكس إس” موضحة أن نطقه سيكون “تن إس”، بشاشة يبلغ حجمها 5.8 بوصة.


ويبدأ سعر الهاتف من 999 دولار بسعة تخزينية 64 جيجا بايت، ويتصاعد السعر لمن يرغب في سعة تخزينية أكبر.


ويبدو الهاتف متطابقا إلى حد كبير مع سابقه، مع تميزه بتحسينات داخلية، تشمل كاميرا أفضل، معالج أسرع، المزيد من التخزين الداخلي بحد أقصى يبلغ 512 جيجابايت.


وجاء هاتف “آيفون تن إس” بشقيق أكبر أغلى سعرا، هو “آيفون تن إس ماكس”. ويبدأ السعر من 1099 دولار بسعة تخزينية 64 جيجا بايت، مع شاشة ضخمة مقاس 6.5 بوصة، وهي أكبر من شاشة “آيفون 8 بلس” القديم، إلا أنها جاءت بتصميم “آيفون إكس” الرشيق، ما أتاح أن يأتي هيكل الهاتف في حجم مناسب.


ويبدو الهاتفان من الداخل متطابقين تقريبا، وبخلاف السنوات السابقة يملك الهاتفان نفس الكاميرات والمعالجات، كما يتميز كلاهما بنسخة مطورة من كاميرا العدسة المزدوجة التي تعتبر من أهم مزايا الجهاز، حيث تحسن الصور الشخصية، وتسجل مقاطع الفيديو عالية الجودة حتى في الإضاءة الخافتة، كما يحتوى كلاهما على خاصية التعرف على الوجه لفتح الجهاز وشاشة أكثر ثراء.


كما أطلقت الشركة إصدارا أقل تكلفة باسم “آيفون تن آر”، بشاشة 6.1 بوصة. والهاتف الجديد مصنوع من الألمنيوم على عكس أقرانه المصنوعين من الفولاذ المقاوم للصدأ، بكاميرا مكونة من عدسة واحدة، وشاشة “إل س دي” تقليدية بخلاف الإصدارين الآخرين الذين جاء بشاشة "أو إل إي دي".


ويستهلك "تن آر" طاقة أعلى من نظرائه، ويأتي بمجموعة من الألوان البراقة، ويبدأ بسعر 749 دولارا، ويتاح للطلب بداية من 19 تشرين الأول (أكتوبر) ويتم شحنه للخارج من 26 في الشهر ذاته، بينما هواتف “تن إس” و”تن إس ماكس” متاحة للطلب المسبق بداية من 14 أيلول (سبتمبر)، وتم تسليمها وإتاحتها في المتاجر البارحة 21 أيلول (سبتمبر).

© الاقتصادية 2018