زاوية عربي

سجلت شركة لازوردي للمجوهرات السعودية خسارة عن العام الماضي ب17.5 مليون ريال (4.67 مليون دولار) مقابل أرباح عن عام 2018 بقيمة 17.7 مليون ريال (4.7 مليون دولار)، بحسب بيان من الشركة منشور اليوم على موقع البورصة السعودية.

خلفية عن الشركة

تأسست عام 2006 وهي مدرجة بالبورصة السعودية وتعمل في تصنيع المشغولات الذهبية، المجوهرات، الأحجار الكريمة، والسبائك الذهبية ولديها فروع في السعودية ومصر، بحسب ملف الشركة على البورصة السعودية وموقعها الإلكتروني.

التفاصيل

قالت الشركة في بيان اليوم ان نتائجها المالية تأثرت بتراجع إيراداتها التشغيلية -الإيرادات من عملياتها الأساسية- للبيع بالجملة ب19% مقارنة بعام 2018 بسبب ارتفاع أسعار الذهب وما تبعه من تغيير تصاميم منتجاتها وخفض أوزانها لتلائم ظروف السوق بالإضافة لمرتجعات مشغولات ذهبية ذات الوزن الثقيل من عملاءها.

أعلنت الشركة أيضا ان نتائجها المالية تأثرت سلبا بمخصصات استثنائية ب17.8 مليون ريال (4.7 مليون دولار) تتعلق بشكل رئيسي بإغلاق 5 متاجر للبيع بالتجزئة تابعة لها في السعودية.

المخصصات هي أموال تجنبها الشركات تحسبا لخسائر تتوقع تسجلها في المستقبل.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا