زاوية عربي

أعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أنها ستستأنف رحلاتها من إمارة أبوظبي إلى مدينة شنغهاي الصينية ابتداء من يوم 27 يوليو الحالي بواقع رحلة واحدة أسبوعيا، وذلك بحسب بيان الشركة المنشور على موقعها الرسمي اليوم.

خلفية سريعة عن القرار

قررت شركة الاتحاد للطيران بتاريخ 23 مارس الماضي تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار أبوظبي الدولي بشكل مؤقت بناء على توجيهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات والقاضية بتعليق جميع الرحلات من وإلى البلاد باستثناء رحلات الشحن والإجلاء بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا، وفق بيان منشور على موقع الشركة الرسمي بتاريخ 23 مارس الماضي.

وفي 7 يوليو الحالي أعلنت الشركة عن خططها لتشغيل رحلات إلى 58 وجهة حول العالم ليس من بينها شنغهاي خلال شهر يوليو الحالي وشهر أغسطس المقبل بعد بدء الاستنئاف التدريجي لعلمياتها عقب توقفها لنحو 3 أشهر بسبب تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بحسب بيان الشركة المنشور على موقعها الرسمي.

للمزيد: شركة الاتحاد للطيران تخطط لاستئناف رحلاتها إلى 58 وجهة

ماذا يعني استئناف الرحلات إلى الصين؟

يعد استئناف رحلات الطيران التجاري إلى الصين مؤشر مهم على بدء تعافي حركة الطيران العالمية خصوصا وأن انتشار فيروس كورونا بدأ في عدد من المدن الصينية في شهر ديسمبر من العام الماضي وأدى إلى إصابة أكثر من 80 ألف في البلاد إلى جانب تسجيل أكثر من 4,000 حالة وفاة، وفق تقارير صحفية عالمية.

وبحسب تقرير نشرته بي بي سي بتاريخ 9 مايو الماضي، فإن الفيروس بدأ باالانتقال إلى خارج الصين في منتصف شهر يناير الماضي وتحديدا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية.

وبتاريخ 10 مارس الماضي أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن السلطات الصحية في البلاد تمكنت السيطرة على فيروس كورونا، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

الجولة الثانية من الفيروس وآخر التطورات

في منتصف شهر يونيو الماضي عادت الصين لتعلن مجددا عن رصد حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، حيث بادرت السلطات المحلية إلى إعادة فرض الحجر الصحي على 11 حي في العاصمة بكين بعد ظهور بؤرة جديدة للفيروس في سوق مجاور لهذه الاحياء، بحسب بيانات رسمية وتقارير صحفية عالمية.

ووفق تقرير نشرته وكالة رويترز اليوم، سجلت الصين أمس الأحد 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وبحسب نفس التقرير، قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إنه بعد تسجيبل الحالات الجديدة بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس في البلاد 83,682 فيما بلغ عدد حالات الوفاة 4,634.

التفاصيل

(بحسب بيان اليوم)

قال روبن كامارك الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران: "يسرنا الإعلان عن استئناف رحلاتنا إلى الصين مع عودتنا التدريجية إلى المزيد من الوجهات على شبكة وجهاتنا العالمية لدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. إن الأولوية الآن هي في إعادة بناء شبكة الوجهات إلى الأسواق التي أعيد فتحها، وتأمين بيئة طيران آمنة وسليمة للضيوف في كافة مراحل رحلتهم".

وأوضحت الشركة أنه ينبغي على المسافرين على متن رحلاتها إلى الصين تقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا خلال 72 ساعة قبل موعد الانطلاق من أبوظبي أو من مطار الرحلة الأساسية في حال كانوا يسافرون ترانزيت عبر مطار أبوظبي.

خلفية عن الاتحاد للطيران

هي شركة طيران مملوكة لحكومة أبوظبي وتسافر إلى نحو 400 وجهة حول العالم، وفق موقعها الرسمي.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا