(لإضافة تفاصيل)

من لمين شيخي

تيقنتورين (الجزائر) 16 يناير كانون الثاني (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لسوناطراك الجزائرية اليوم الثلاثاء إن شركة الطاقة المملوكة للدولة تخطط لشحن النفط الخام للتكرير خارج البلاد مع سعيها لخفض فاتورة استيراد الوقود التي بلغت مستوى قياسيا عند 2.5 مليار دولار العام الماضي.

وقال عبد المؤمن ولد قدور إن سوناطراك ستسدد تكلفة التكرير قبل إعادة الوقود المكرر للجزائر وإنها تتفاوض على شراء أسهم في مصفاة أجنبية.

وأبلغ الصحفيين أن الهدف خفض واردات البنزين لأنها مرتفعة للغاية.

وتحتاج الجزائر لتلبية الطلب المحلي المتنامي، ودفعت 800 مليون دولار مقابل واردات الوقود في 2016، لكن الفاتورة زادت لأكثر من ثلاثة أمثالها العام الماضي إلى 2.5 مليار دولار بسبب مشاكل التكرير وفقا لما ذكره مصدر من سوناطراك. كان ولد قدور يتحدث خلال زيارة لمجمع الغاز الجنوبي في تيقنتورين حيث قال إن الإنتاج مستقر عند 8.8 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يقل قليلا عن الطاقة القصوى البالغة نحو تسعة مليارات متر مكعب.

وأشار ولد قدور إلى أن الجزائر، أحد موردي الغاز الرئيسيين لأوروبا، صدرت 55 مليار متر مكعب من الغاز في 2017. ويزيد ذلك قليلا عن 54 مليار متر مكعب صدرتها البلاد في 2016 حسبما قال مسؤولون في سوناطراك.

وتأتي زيارة ولد قدور في الذكرى السنوية الخامسة لهجوم شنه متشددون على صلة بتنظيم القاعدة في تيقنتورين وأسفر عن مقتل 40 شخصا معظمهم متعاقدون أجانب. وتدير المجمع شركات سوناطراك وبي.بي وشتات أويل.

وأضاف ولد قدور أن سوناطراك تطور علاقاتها مع الشركاء الأجانب وإنها حلت ما يزيد على عشر حالات من أصل 15 حالة تقاضي.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)