زاوية عربي

أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية (راميدا) المصرية، عن تراجع أرباحها خلال عام 2019 إلى 82.4 مليون جنيه مصري (5.3 مليون دولار)، مسجلة انخفاض بنحو 36.1% مقارنة مع عام 2018، بحسب قوائم الشركة المالية المنشورة اليوم على موقع البورصة المصرية.

خلفية عن الشركة

تأسست عام 1986، مقرها مصر، وأدرجت في البورصة المصرية العام الماضي، وتنتج مجموعة من المستحضرات الدوائية، مستحضرات التجميل الصيدلانية، المكملات الغذائية، الأجهزة الطبية والمستحضرات البيطرية، بحسب موقع الشركة وقوائمها المالية.

التفاصيل

ارتفعت مصاريف البيع والتسويق، وهي المصاريف التي تنفقها الشركة على عمليات في تسويق منتجاتها، العام الماضي بنحو 29.8%، مقارنة بعام 2018، لتصل إلى 152.6 مليون جنيه مصري (9.8 مليون دولار)، بحسب القوائم المالية.

(ملاحظة: تم استخدام الأرباح العائدة على مساهمي الشركة الأم لأنها تعبر بشكل أدق عن أداء الشركة)

(إعداد ياسمين أبو مفرح، و قد عملت ياسمين سابقا صحفية في راديو بيت لحم 2000)

(تحرير: عبد الرحمن رشوان، للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا