31 01 2019

أكد اقتصاديون أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يشكل نحو 30% من أهداف الرؤية، خاصة أنه يضم نحو 13 برنامجًا لتطوير الصناعة وتتداخل فيه 30 جهة حكومية، تابعة لأربعة قطاعات رئيسة وهي: "لقطاع الصناعي، التعدين، الطاقة، والخدمات اللوجستية"، يعول عليها تحقيق أهداف التنوع، ودعم الاقتصاد ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرين إلى أنه يجذب العديد من المستثمرين الأجانب ويوفر الوظائف للشباب.

أكد المحلل الاقتصادي، فضل البوعينين، أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يشكل نحو 30% من أهداف الرؤية، خاصة أنه يضم نحو 13 برنامجًا لتطوير الصناعة وتتداخل فيه 30 جهة حكومية، تابعة لأربعة قطاعات رئيسة وهي: "لقطاع الصناعي، التعدين، الطاقة، والخدمات اللوجستية"، يعول عليها تحقيق أهداف التنوع، ودعم الاقتصاد ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي

وأضاف أن أهم أهداف البرنامج خلق صناعة وطنية ذات جودة وكفاءة وتنوع، وإيجاد قيمة مضافة للمنتجات الأساسية محليًا، ورفع حجم الصادرات، ودعم القطاع الخاص وتنميته ومساعدته لتوفير مزيد من الوظائف، وتحويل المملكة إلى مركز للخدمات اللوجستية، إذ يشكل قاعدة الدعم والبنية التحتية لا سيما في الموانئ والسكك الحديدية ومناطق إيداع البضائع وإعادة التصدير.

وأشار إلى أن رفع كفاءة الموانئ السعودية وتشغيل ميناء رأس الخير ومجمع الملك سلمان للصناعات البحرية وتفعيل دور مدينة جازان للصناعات الاساسية والتحويلية سيعزز من مكانة المملكة في الصناعة والخدمات اللوجستية، وسيدعم تحويل المملكة إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وسيسهم في توفير شبكة نقل متقدمة تدعم الصناعة والتعدين والطاقة ودعم القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وقال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث: إن البرنامج والمبادرات التي تعمل تحت مظلة البرنامج الرئيس يحقق مستهدفات الرؤية، مشيرًا إلى أن المشروعات ستحقق طفرة اقتصادية، ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي، خاصة مع وجود مستثمرين أجانب من دول مختلفة.

وأضاف أن 100 مستثمر صيني سيشهدون وضع حجر الأساس لمشروع "بان ايشان" في جازان، إضافة إلى وجود مبادرات لإنشاء 5 محطات في السعودية، و2000 كيلومتر من السكك الحديدية، مشيرًا إلى إجراءات لتأسيس مناطق اقتصادية خاصة في المملكة ذات مميزات للمستثمرين.

© Al Madina 2019