29 03 2017

أعلنت الدورة الحادية عشرة من المنتدى العالمي لتجارة التجزئة 2017 جدول أعمال المؤتمر، والذي يقام لمدة ثلاثة أيام في الفترة بين 4-6 أبريل في مدينة جميرا، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي.

ويقام المنتدى تحت شعار «إثراء تجربة العملاء» بمشاركة نخبة من الخبراء والقادة في قطاع التجزئة ورواد الأعمال المحليين والدوليين، ويوفر المنتدى منصة مثالية تسهم في تشكيل مستقبل قطاع التجزئة العالمي وتساعد على إيجاد حلول لتلبية متطلبات المستهلكين المتغيرة باستمرار.

وقال إيان ماكارجيل، رئيس المنتدى العالمي لتجارة التجزئة: يسرنا العودة إلى دبي في الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي لتجارة التجزئة، بعد النجاح الذي حققناه العام الماضي، نعيش الآن في عصر تتنافس فيه تجارة التجزئة التقليدية مع تلك وسائل التسوق المختلفة على الانترنت، وبالتالي اخترنا أن يكون المنتدى تحت شعار «اثراء تجربة العملاء».

ونهدف من خلال هذه الفعالية تمكين الحضور وتزويدهم بالمعرفة والإلهام ليتمكنوا من استحداث أنسب الطرق والوسائل لجذب العملاء، حيث إن تقديم تجربة مميزة للعملاء تعتبر واحدة من أهم ركائز تجارة التجزئة العالمية الحديثة.

ومن جهته، قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: بعد النجاح الذي حققه المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في دورته العاشرة في دبي، والانطباعات الإيجابية التي وصلتنا من تجار التجزئة في دبي والمنطقة، نجحنا وبفضل جهود الغرفة في الفوز بشرف استضافة هذا الحدث الهام مرة أخرى، حيث نتوقع خلال الدورة الحالية للمنتدى إقبالاً متميزاً يعكس قيمة وأهمية هذا القطاع في مسيرة نمو دبي وتطورها.

ويعكس شعار هذه الدورة التغيرات في قطاع التجزئة، وخاصة التوجه المتزايد للتجارة الإلكترونية، حيث من المتوقع أن تتجاوز مبيعات التجزئة في دبي 52 مليار دولار بحلول العام 2020 وبمعدل نمو سنوي يزيد على 8%، ونحن في غرفة دبي ندرك التطورات والتغيرات التي تطرأ على هذا القطاع الديناميكي.

ونؤمن بالتزام قيادتنا الرشيدة دعم وتحفيز هذا القطاع الحيوي، وتنافسية تجار التجزئة في دبي بتوفير خدمات ومنتجات تواكب التطورات، وبالتالي فإن هذه المنتدى يوفر أفضل منصة لمناقشة هذه التطورات والاستماع إلى العروض والآراء والتوصيات من الخبراء حول الفرص التي تنتظرنا.

ولفت إلى أن مفهوم التجارة الإلكترونية بات شائعاً جداً مع تطور التكنولوجيا، إلا أن المفهوم ما زال في طور النمو في المنطقة ولم يصل بعد إلى إمكاناتها وقدراته، حيث أدركت غرفة دبي أهمية التحول الإلكتروني في التجارة وممارساتها، وكانت استراتيجيتها واضحة في هذا المجال لتعزيز ريادة دبي.

خصوصاً وأن التجارة تستحوذ على حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد دبي، وبالتالي فإن مساهمة التجارة الإلكترونية في هذه النسبة ما زالت صغيراً، وبالتالي فإن المنتدى سيشكل فرصة لمشاركة الخبرات حول تعزيز ابتكارية قطاع التجزئة وخدماته ومنتجاته.

© البيان 2017