16 02 2018

قد تشهد أعلى نمو سنوي بمعدل 9.6%

توقعت شركة الأبحاث الإقليمية ««مينا ريسيرتش بارتنرز» أن يستمر قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في النمو بمعدل صحي يبلغ 7.1% سنويا ليصل إلى 196 مليار دولار بحلول 2021 من معدله الحالي البالغ 130 مليار دولار.

وأضافت الشركة أن حصة السعودية وحدها تشكل أكثر من نصف هذا السوق تليها الإمارات بحصة 31%. أما الكويت، التي تعتبر ثالث أكبر سوق للأغذية والمشروبات في المنطقة، فيتوقع أن تشهد أعلى نمو سنوي بمعدل 9.6%.

ويشكل قطاع منتجات الأغذية والمشروبات الذي يتميز بوجود كبير لعلامات تجارية عالمية إما مصنعة محليا في المنطقة من خلال مصانع محلية أو مستوردة من خلال موزعين، حصة الأسد من السوق إذ تبلغ هذه الحصة 70%.

ومع ذلك، فإن قطاع خدمات الأغذية والمشروبات الذي تتصدره سلاسل عالمية يمثلها شركاء امتياز إقليميين، فيتوقع له أن يتفوق في الأداء على نمو القطاع بحيث يتوسع بمعدل 8.4% سنويا حتى عام 2021.

ومع ارتفاع الدخل المتاح للإنفاق في الأسواق الناشئة، يصبح المستهلكون أكثر معرفة ودراية وتتغير فكرتهم عن الطعام. والأنماط الاستهلاكية تتغير بعيدا عن المنتجات الأساسية باتجاه بدائل صحية ومفيدة أكثر ويسهل الحصول عليها.

فضلا عن ذلك، فإن مبادرات السياسات الحكومية، كمثل ضريبة 50% التي فرضتها السعودية على المشروبات الغازية وضريبة 100% على مشروبات الطاقة، تدفع المستهلكين نحو خيارات أكثر صحة وجاذبية.

من بين الاتجاهات المتنامية التي رصدتها شركة «مينا ريسيرتش بارتنرز» للأبحاث، أن النمو السكاني ونمو القطاع السياحي في منطقة الخليج سيستمران في التأثير على الارتفاع الكبير في قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة خلال السنوات المقبلة.

© Al Anba 2018