بحسب مقال سابق نشر على موقعنا، حذرت دراسات تسمى بدراسات النظرة المستقبلية - التي تدرس عرض وطلب الموارد المائية -  بان العديد من بلدان العالم سوف تواجه عجز متزايد في تلبية احتياجاتها من المياه خلال عقود قليلة.  

وحذرت بعض هذه الدراسات من السيناريوهات التي نعيشها الآن مثل عجز بعض الحكومات عن تلبية احتياجات السكان من المياه كما حدث منذ سنتين في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا وتزايد التوتر الإقليمي في بعض مناطق العالم كما هو الحال الآن بين مصر وإثيوبيا. 

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق المهددة بتزايد عجز المياه بسبب الزيادة المستمرة في الطلب لتلبية احتياجات النمو السكاني وندرة المياه المتجددة - أي الناتجة عن الأمطار.

وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي ومصر من أفقر دول العالم من حيث إجمالي نصيب الفرد السنوي من المصادر المحلية المتجددة للمياه العذبة، طبقا لآخر الاحصائيات الصادرة في عام 2017 كما هو موضح في الإنفوجرافك التالي. 

>

 

لقراءة المقال السابق ذكره : المياه والدول العربية.. ماذا تقول لنا الأرقام والتجارب الحديثة؟

(قام بإعداد البيانات: عبدالسميع فلفل، المستشار الاقتصادي بالمركز الدولي لإدارة سلاسل القيمة بكندا والحكومة الكندية، تصميم: أسامة طاهر)

*تم التواصل مع عبد السميع عبر موقع WriteCaliber

(للتواصل: ياسمين صالح، yasmine.saleh@refinitiv.com)


© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا