13 08 2018

إكرامي عبدالله من الرياض

بلغت استثمارات الدول العربية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية شهر أيار (مايو) الماضي نحو 310.2 مليار دولار "1.16 تريليون ريال سعودي".

ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن 11 دولة عربية تستثمر أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 5 في المائة من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6.21 تريليون دولار. وتستحوذ السعودية على نصيب الأسد من استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بحصة تبلغ 52.3 في المائة، قيمتها 162.1 مليار دولار "608 مليار ريال سعودي"، تمثل 2.6 في المائة من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية.

وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 60 مليار دولار "224.8 مليار ريال"، تمثل 19.3 في المائة من استثمارات العرب، و1 في المائة من استثمارات دول العالم، وثالثا الكويت باستثمارات تبلغ 43.9 مليار دولار "164.4 مليار ريال"، تمثل 14.1 في المائة من استثمارات العرب و0.7 في المائة من استثمارات العالم.

رابعا العراق باستثمارات تبلغ 24.5 مليار دولار "92 مليار ريال"، تمثل 7.9 في المائة من استثمارات العرب، و0.4 في المائة من استثمارات دول العالم، ثم سلطنة عُمان باستثمارات تبلغ 12 مليار دولار "45 مليار ريال"، تمثل 3.9 في المائة من استثمارات العرب، و0.2 في المائة من استثمارات دول العالم.

وفي المرتبة السادسة تأتي المغرب، باستثمارات تبلغ 2.2 مليار دولار "8.4 مليار ريال"، تمثل 0.7 في المائة من استثمارات العرب، و0.04 في المائة من استثمارات دول العالم، ثم مصر باستثمارات تبلغ 2.2 مليار دولار "8.3 مليار ريال"، تمثل 0.7 في المائة من استثمارات العرب، و0.04 في المائة من استثمارات دول العالم.

وحلت قطر ثامنا، باستثمارات تبلغ 1.2 مليار دولار "4.5 مليار ريال"، تمثل 0.4 في المائة من استثمارات العرب، و0.02 في المائة من استثمارات دول العالم.

تاسعا جاءت البحرين، باستثمارات تبلغ 838 مليون دولار "3.1 مليار ريال"، تمثل 0.3 في المائة من استثمارات العرب، و0.01 في المائة من استثمارات دول العالم.

وعاشرا جاءت الجزائر، باستثمارات تبلغ 681 مليون دولار "2.6 مليار ريال"، تمثل 0.2 في المائة من استثمارات العرب، و0.01 في المائة من استثمارات دول العالم.

وأخيرا جاءت موريتانيا باستثمارات تبلغ 562 مليون دولار "2.1 مليار ريال"، تمثل 0.2 في المائة من استثمارات العرب، و0.01 في المائة من استثمارات دول العالم.

ورفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 162.1 مليار دولار بنهاية شهر أيار (مايو) 2018، مقابل 159.9 مليار دولار بنهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي، مرتفعة بنسبة 1.4 في المائة وبقيمة 2.2 مليار دولار خلال شهر.

ورصيد السعودية في أيار (مايو) الماضي، يعد الأعلى على الإطلاق منذ بدء وزارة الخزانة الأمريكية الإعلان عن تفاصيل المستثمرين في سنداتها في آذار (مارس) 2015.

وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية أيار (مايو) 2018، بنسبة 21 في المائة، بقيمة 28.1 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية مايو 2017 البالغ 134 مليار دولار. وبهذا الرصيد تبقى السعودية في المرتبة الـ 11 عالميا بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر أيار (مايو) الماضي، بعد أن تجاوزت الهند في شهر أبريل الماضي.

وجاءت السعودية بعد كل من الصين، اليابان، إيرلندا، البرازيل، المملكة المتحدة، سويسرا، لوكسمبورج، هونج كونج، جزر الكايمان، وتايوان. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.

*وحدة التقارير الاقتصادية

© الاقتصادية 2018