تحاول شبكات تهريب المخدرات الدولية إغراق الجزائر بمختلف السموم مستغلة شهر رمضان لتنفيذ مخططاتها، حيث أحبطت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بمنطقة بني ونيف الحدودية، ولاية بشار بالناحية العسكرية الثالثة محاولة إدخال كمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بستة 06 قناطير و35 كيلوغراما من قبل تاجري (02) مخدرات، كما أوقف حراس الحدود وعناصر الدرك الوطني بتلمسان أربعة تجار مخدرات من جنسية مغربية بحوزتهم 165 كيلوغراما من الكيف المعالج.

يتزامن شهر رمضان في الجزائر كل سنة مع حجز كميات ضخمة من المخدرات على الحدود وداخل البلد، يعكس مدى ارتفاع استهلاكها خلال هذا الشهر وفق ما تؤكده الأرقام الرسمية ولمختلف المصالح المختصة أمنيا واجتماعيا، غير أن رمضان الجاري شهد تحولا في  نوعية  المخدرات وكميتها بعد إحباط محاولات إغراق السوق بالقنب الهندي الذي يعتبر الأكثر رواجا وحجزا في السنوات العادية لتصل هذه المرة إلى  زطلة الأغنياء  من خلال حجز كمية مهولة من الكوكايين يتجاوز  الاستهلاك  العادي ويؤكد سعي شبكات التهريب لتحويل الجزائر إلى معبر لباقي الدول الافريقية وحتى الشرق الأوسط للسموم القادمة من أوربا والأمريكيتين، أين أكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أحبطت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بمنطقة بني ونيف الحدودية، ولاية بشار بالناحية العسكرية الثالثة محاولة إدخال كمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بستة 06 قناطير و35 كيلوغراما من قبل تاجري (02) مخدرات، كما أوقف حراس الحدود وعناصر الدرك الوطني بتلمسان أربعة تجار مخدرات من جنسية مغربية بحوزتهم 165 كيلوغراما من الكيف المعالج، فيما ضبط حراس السواحل بتنس، كمية أخرى من نفس المادة تقدر بـ30,52 كيلوغرام، لتكون ثاني عملية بعد التي سجلت خلال الأسبوع الأول من الشهر، أين أعلنت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها أن حراس الحدود بتلمسان، قد أحبطوا محاولة إدخال كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بستة قناطير و12 كيلوغرام، كانت بحوزة تاجري مخدرات من جنسية مغربية، وحسب ذات البيان، فقد أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بكل من وهران وبسكرة، خمسة تجار مخدرات وحجزت 23 كيلوغراما من الكيف المعالج وأربع (04) مركبات سياحية. 

 

© المحور 2018