من أبينايا فيجاياراجافان وشاكيل أحمد

10 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - ارتفعت البورصة المصرية اليوم الاثنين، محققة أكبر مكسب يومي لها في عامين، بعدما هبط معدل التضخم السنوي في البلاد، بينما واصلت الأسهم العقارية الضغط على بورصة دبي.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 15.7 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني، من 17.7 في المئة في أكتوبر تشرين الأول.

وارتفع التضخم في أكتوبر تشرين الأول بسبب مشكلات في إمدادات الفاكهة والخضروات في السوق المحلية.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8 في المئة، مع صعود 26 سهما من أصل 30 سهما مدرجا على قائمته.

وقال طارق قاقيش العضو المنتدب لإدارة الأصول لدى مينا كورب للخدمات المالية بدبي "نعتقد أن أرقام التضخم طالما بقيت تحت السيطرة، لن تواجه الحكومة ضغوطا لرفع أسعار الفائدة، وهو ما يساعد على دوران السيولة في الاستثمارات المحلية".

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 4.8 في المئة. وصعد سهم المجموعة المالية هيرميس، أكبر بنك استثمار في الشرق الأوسط، 4.9 في المئة.

وزاد سهم السويدي إليكتريك 4.9 في المئة، بعدما قالت الشركة إن وحدة تابعة لها وقعت عقدا لتطوير أرض في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.

وقفز سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 5.5 في المئة. وقالت الشركة أمس الأحد إنها ستدفع 800 مليون جنيه مصري (44.79 مليون دولار) في إطار تسوية مع جهاز الكسب غير المشروع.

وفي تلك الأثناء، قفز سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 6.7 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها لا تزال مهتمة بالاندماج مع سوديك.

وتراجع مؤشر سوق دبي اثنين في المئة، حيث لا يزال يحوم حول أدنى مستوياته فيما يزيد عن خمس سنوات. وهوى سهم الاتحاد العقارية عشرة في المئة، ليتم تداوله عند أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات، بينما تراجع سهم إعمار العقارية 4.6 في المئة، مسجلا أدنى إغلاق له فيما يزيد عن خمسة أعوام.

لكن سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) ارتفع 5.4 في المئة، بعدما زادت جولديلوكس للاستثمار، التابعة لمجموعة أبوظبي المالية، حصتها في سلامة إلى 14.1 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، ذو الثقل في البورصة، 0.9 في المئة، بعد رحيل رئيس الأسهم بمجموعة إدارة أصول البنك، بحسب ما أوردته رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين.

وانخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 3.8 في المئة. وقالت الوحدة المصرية للبنك، مصرف أبوظبي الإسلامي مصر، أمس الأحد إنها تتوقع هبوط أرباحها لعام 2019 بما يصل إلى ثمانية في المئة نظرا لتغييرات ضريبية في مصر.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك والبتروكيماويات.

وهبطت أسعار النفط اليوم الاثنين، متماشية مع مزيد من الانخفاضات في أسواق الأسهم العالمية، لتبدد المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي، حينما اتفقت منظمة أوبك ومنتجون آخرون رئيسيون على خفض إنتاجهم من الخام اعتبارا من يناير كانون الثاني.

وانخفض سهم بنك الرياض 2.3 في المئة، بينما هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 في المئة.

لكن سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني ارتفع 2.7 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها ستقدم خدمات تأمين صحي لموظفي البنك الأهلي التجاري وعائلاتهم لعام 2019. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 0.6 في المئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة، مع تراجع سهم الملاحة القطرية اثنين في المئة، وسهم قطر للوقود 1.4 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7820 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر اثنين في المئة إلى 2500 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر واحدا في المئة إلى 4789 نقطة.

- قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 10556 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 2.8 في المئة إلى 12476 نقطة.

- الكويت.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 5402 نقطة.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1318 نقطة.

- سلطنة عمان.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 4503 نقاط.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيي)