أعلن المهندس عمرو شوقى، خبير الكهرباء والطاقة، أن وزارة الإنتاج الحربى فى طريقها لتشييد أكبر مصنع للألواح الشمسية فى العالم يعتمد على الرمال، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، الذى يغير سعر الألواح الشمسية، ويوفر استيرادها من الخارج لاستخدامها فى المحطات والأفراد لتوفير إمكانية توليد الكهرباء دون الاعتماد على محطات التوليد والشبكات المتطورة.

وأضاف «شوقى»، فى تصريحات صحفية، أن إجمالى محطات الطاقة الشمسية بمصر تبلغ نحو 1500 ميجاوات، باستثمارات 1.9 مليار دولار، وهذا أكبر تجمع للطاقة الشمسية، حيث يحتوى على 33 محطة صغيرة ما بين 50 و200 ميجاوات، مؤكداً على تطوير هذه التكنولوجيا الناشئة واستحداث تقنيات أخرى جديدة فى مجال الطاقة الشمسية.

وتابع: أن «مصر تعمل منذ سنوات عديدة على استخدام محطات الكهرباء التقليدية المعروفة، وما حدث فى الآونة الأخيرة طفرة علمية وتكنولوجية هائلة، إلى أنه تم العمل على جمع الأبحاث والدراسات حول أنواع عديدة للطاقة، خاصة المتجددة منها والآمنة، لتوفير طاقة بديلة نظيفة وتخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء المستخدمة، كالطاقة الشمسية والنووية وغيرها».

وأوضح «شوقى»، أن تكنولوجيا تسخير الطاقة الشمسية، تضم استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكى لحركة أو لطاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية، بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التى تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية، وهى تكنولوجيا تستطيع المساهمة فى حل أكثر مشاكل العالم إلحاحاً.

© Alborsanews.com 2017