القاهرة 21 مارس آذار (رويترز) - قال مسؤول رفيع في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يوم الثلاثاء إن البنك يتوقع أن يبدأ العمل في لبنان في الربع الثاني من 2017 بعد ما يقرب من عامين من طلب لبنان الانضمام إلى عضويته.

شهد لبنان تدفق اللاجئين عبر حدوده هربا من الحرب في سوريا وهو ما ضغط بشدة على الموارد في بلد يكافح بالفعل للتغلب على انقسامات داخلية وأزمة سياسية استمرت طويلا.

وتقدم لبنان في يوليو تموز 2015 بطلب ليصبح عضوا في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير قائلا إن دعم البنك سيساعده على تعزيز النمو المستدام وتقوية الاقتصاد.

وقالت جانيت هكمان العضو المنتدب الجديد بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لمنطقة جنوب وشرق المتوسط لرويترز "من المرجح أن يصبح لبنان بلدا للعمليات بحلول موعد اجتماعنا السنوي بقبرص في مايو (أيار). نالت الخطوة بالفعل الموافقة من البرلمان اللبناني. الخطوة التالية أن يدفعوا مقابل حصة العضوية.

"لبنان لديه قطاع خاص مفعم بالحيوية."

يهدف البنك منذ إنشائه في 1991 بعد انهيار الشيوعية في شرق أوروبا إلى دعم اقتصاد السوق وتنمية القطاع الخاص.

ووسع البنك نشاطه ليشمل جنوب وشرق المتوسط في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في 2011 التي أطاحت بأربعة حكام قضوا فترات طويلة في السلطة ودفعت ببعض الدول إلى الانزلاق في أتون الحرب. وبدأ البنك بالاستثمار في مصر والأردن والمغرب وتونس.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)