21 05 2017

 طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين وللمرة الثانية في اطار مساعيها لتعزيز مخزون المملكة من الحبوب عطاءين  لشراء 200 الف طن قمح وشعير، حيث سيتم فتح العروض خلال الاسبوع الحالي وستشترى الوزارة الكميات حسب افضل عروض الأسعار المقدمة.

وسيتم فتح عروض العطاء الاول والمتضمن شراء 100 الف طن قمح في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، فيما سيتم فتح عروض العطاء الثاني والبالغ 100 الف طن شعير في الرابع والعشرين من شهر ايار الحالي.

ويأتي شراء الحبوب في اطار سياسة وزارة الصناعة والتجارة الهادفة الى الاحتفاظ بمخزون كاف من هذه المواد الاستراتيجية بما يغطي احتياجات المملكة لاطول فترة ممكنة، حيث ان القمح والشعير الذي يتم استيراده يتميز بمواصفات جودة عالية وهي من افضل الانواع في العالم حيث يتم شراؤه من مناشئ مختلفة.

وتفرض الوزارة رقابة مستمرة ودائمة على المخابز لضمان استخدام الدعم بالشكل الصحيح وعدم استخدامه لأغراض اخرى كعمليات المتاجرة به، وان فرق الرقابة والتفتيش تعمل على مدار الساعة لضمان عدم وقوع اختلالات في السوق.

هذا واكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين انه تم رصد مبلغ 180 مليون دينار في موازنة الدولة للعام المقبل 2017 لغايات دعم القمح والاعلاف مقابل 150 مليون دينار تقريبا بعد اعادة تقدير هذه المخصصات للعام الحالي فيما كان المخصص يبلغ حوالي 215 مليون دينار.

واكدت ان رصد مخصصات الدعم يأتي في اطار التزام الحكومة بالاستمرار في دعم القمح والاعلاف للمحافظة على سعر بيع كيلو الخبز عند 16 قرشا للكيلو وكذلك تخفيف الأعباء عن كاهل مربي الثروة الحيوانية من خلال مواصلة دعم مادتي الشعير والنخالة وتوفيرهما لهم بالاسعار المدعومة .

من جانب اخر قال رئيس نقابة أصحاب المخابز عبد الاله الحموي لـ «الدستور» ان هناك وفرة في المخزون الاستراتيجي من مادة الطحين في كافة المخابز والمستودعات لتفادي حدوث اي نقص في شهر رمضان المبارك، وان كافة المخابز المنتشرة في انحاء المملكة تعمل بشكل طبيعي وبكامل طاقتها وذلك لتأمين احتياجات المواطنين اليومية، كما وتسعى النقابة  لتوفير مادة القطايف باسعار مناسبة للمستهلكين خلال شهر رمضان المبارك والتي تشهد اقبالا بشكل كبير بحيث يستطيع الجميع شراء هذه السلعة المشهورة. 

 ويذكر ان حاجة الأردن من القمح سنويا تقدر بـ 750 الف طن يتم استيرادها من دول مختلفة حسب الاسعار وجودة المنتج ومن هذه الدول امريكا واوكرانيا وروسيا، بالاضافة لدول الاتحاد الاوروبي.

© Al Dustour 2017