قال أمين عام وزارة السياحة والآثار، عيسى قموه "إن مؤشرات القطاع السياحي في المملكة خالفت جميع توقعات  منظمة السياحة العالمية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وبين قموه، في تصريح لـ"الغد"، أن أرقام القطاع السياحي في المملكة حتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) تشير الى ارتفاع ملحوظ في إجمالي عدد السياح القادمين الى المملكة بزيادة نسبتها 8.9 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح قموه أن أرقام منظمة السياحة العالمية أشارت إلى تراجع أعداد السياح بنسبة 4 % في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال العام الحالي، إلا أن الأردن خالف كل التوقعات وحقق ارتفاعا في المؤشرات السياحية رغم التحديات التي واجهها القطاع.

وأكد قموه أن التغير الجذري للعمل ووضع الخطط الترويجية والتسويقية للمنتج السياحي الأردني أسهما في ارتفاع أعداد  السياح؛ حيث إن الأردن يمتلك تنوعا سياحيا أدى الى عدم تأثر القطاع بالظروف التي تمر بها المنطقة.

وقال "منذ العام 2010 بدأ عدد السياح يأخذ منحنى الانخفاض نتيجة الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، والأردن جزء من المنطقة، الا أن تنوع المنتج السياحي الأردني حد من استمرار انخفاض أرقام السياحة؛ إذ إن السياحة الأوروبية آنذاك تأثرت، الا أن السياحة الدينية والعلاجية حلت مكانها، وهذا ما يميز الأردن عن باقي دول العالم".

وأشار قموه إلى أن عدد سياح المبيت حتى نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ارتفع بنسبة 9.5 % ليبلغ عدد سياح المبيت حوالي 3.911 مليون سائح مقارنة بـ3.574 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف أن عدد زوار اليوم الواحد والذين قدموا الى المملكة خلال أول أحد عشر شهرا  من العام الحالي ارتفع بنسبة 6.4 % عما تم تسجيله خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ عدد سياح اليوم الواحد خلال أول أحد عشر شهرا من العام الحالي حوالي 910.363 ألف سائح مقارنة بـ855.235 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتوقع قموه أن تستمر أرقام القطاع السياحي الأردني بالارتفاع خلال العام المقبل؛ حيث إن الوزارة وبالتعاون مع جميع العاملين في القطاع السياحي سيبذلون طاقاتهم كافة للترويج وتسويق الأردن في الخارج وجذب أكبر عدد من السياح.

© Alghad 2017