زاوية عربي

قال البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، إن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع في يوليو الماضي إلى حوالي 38.3 مليار دولار مقابل نحو 38.2 مليار دولار، بزيادة حوالي 113 مليون دولار.

خلفية عن تطور الاحتياطي النقدي

وكان احتياطي النقد الأجنبي لمصر خسر حوالي 9.5 مليار دولار في الفترة بين مارس وحتى نهاية مايو بسبب أزمة كورونا التي أدت لانهيار إيرادات السياحة وخروج كبير لاستثمارات الأجانب من أدوات الدين الحكومية.

وكان احتياطي النقد الأجنبي في مصر بلغ ذروته في فبراير الماضي عند مستوى 45.5 مليار دولار، قبل أن يهبط إلى حوالي 40.1 مليار دولار في مارس، ثم 37 مليار دولار في أبريل، و36 مليار دولار في مايو.

وقال المركزي المصري في بيانات سابقة إنه استخدم بعض أموال الاحتياطي النقدي من أجل تغطية احتياجات السوق المصري من النقد الأجنبي بعد تراجع استثمارات الأجانب، ومن أجل ضمان استيراد السلع الاستراتيجية، وسداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

 (تحرير تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا