زاوية عربي

قالت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة المصرية، التابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، اليوم الأربعاء، إنها أنهت مفاوضاتها مع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، بشأن الاستحواذ على حصة في مشروع سيتي جيت العقاري التابع لها، بدون التوصل إلى اتفاق، بحسب بيان للبورصة المصرية.

خلفية عن أوراسكوم والديار القطرية

أوراسكوم للاستثمار القابضة: تأسست عام 2011 ومقرها الرئيسي مصر، وهي تعمل في الاستثمار في عدة قطاعات منها: الاتصالات، الخدمات المالية، الصناعات الغذائية، التطوير العقاري، الإعلام، والتكنولوجيا، بحسب موقع الشركة الإلكتروني.

الديار القطرية: تأسست في عام 2005، وهي إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي القطري)، وتعمل في مشروعات التطوير العقاري داخل قطر وخارجها، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

ولدى الشركة  القطرية في مصر عدة مشروعات أبرزها مشروع "سانت ريجيس" على كورنيش النيل في القاهرة وهو مجمع ضخم يضم برجين شاهقين وساحة مخصصة للمحلات والمتاجر، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة، ورغم انتهاء تنفيذ المشروع فإنه لم يبدأ العمل حتى الآن، بسبب تأخر إصدار بعض التراخيص وتوصيل المرافق، بحسب تقارير إعلامية مصرية.

شركة بوابة الشرق  مصر للتنمية العقارية: شركة تابعة لديار القطرية، ويتبعها شركة بوابة الشرق القاهرة الجديدة للاستثمارات العقارية المالكة لمشروع "سيتي جيت" السكني في مدينة القاهرة الجديدة، بالجنوب الشرقي لمحافظة القاهرة.

والمشروع عبارة عن مدينة سكنية متكاملة على مساحة تبلغ 8.5 مليون متر مربع، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة الديار القطرية.

تفاصيل خبر اليوم

قالت شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، في بيانها للبورصة المصرية اليوم الأربعاء، إن مفاوضاتها مع الديار القطرية "كانت تدور حول استحواذ شركة أوراسكوم على حصة في شركة بوابة الشرق القاهرة الجديدة للاستثمارات العقارية المالكة لمشروع سيتي جيت إلا أن المهلة الزمنية التي حددها الأطراف للانتهاء من التفاوض قد انتهت دون الحصول على الموافقات المسبقة اللازمة للتوصل إلى اتفاق مرضي للطرفين".

وكانت أوراسكوم للاستثمار القابضة قالت في إفصاح للبورصة المصرية يوم 22 أكتوبر من العام الماضي –اطلعت عليه زاوية عربي- إن الشركة تدرس إبرام صفقة مع شركة الديار القطرية وأن مفاوضات جرت بينهما من أجل الوصول لاتفاق مرضي للطرفين.

وبحسب إفصاح أوراسكوم في أكتوبر فإن الصفقة كانت معلقة على شروط من بينها الحصول على موافقة مسبقة من الجهات الحكومية المختصة على تغيير هيكل الملكية، ومد فترة استكمال المشروع (سيتي جيت) نظير رسوم إدارية وشروط مرضية والتوصل إلى تسوية نهائية في النزاع بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان المصرية حول الرسوم الإدارية الخاصة بتغيير هيكل الملكية.

خلفية عن تعثر مشروع سيتي جيت

(بحسب تقارير في صحف اقتصادية مصرية)

كانت شركة الديار القطرية قد دخلت في منازعات  قضائيها عبر شركتها التابعة بوابة الشرق القاهرة للاستثمارات العقارية مع هيئة المجتمعات العمرانية المصرية حول مشروع سيتي جيت بسبب مطالبة الهيئة للشركة بسداد مستحقات عليها لصالح الدولة بقيمة 1.379 مليار جنيه (86 مليون دولار) تمثل رسوم تغيير هيكل ملكية الشركة.

وأدى هذا النزاع إلى توقف شركة الديار القطرية عن استكمال المشروع منذ نحو 5 أعوام، وتمت إعادة مقدمات حجز الوحدات للعملاء المتعاقدين على المرحلة الأولى من المشروع.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

 (تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا