(تم إعادة نشر القصة لتصحيح تاريخ انعقاد الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الثالث من نوفمبر بدلا من الثامن من نوفمبر)

من شريف ماهر، الصحفي بموقع زاوية عربي

انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية عملية اختيار مرشح الحزب الديمقراطي للمنافسة على منصب الرئاسة الأمريكية المقرر في الثالث من نوفمبر القادم في مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وتختار الفروع المحلية للحزب الديمقراطي في كل ولاية مرشحها ويحصل الفائز بالعدد الأكبر من مندوبي الانتخابات على دعم الحزب الديمقراطي في الانتخابات العامة.

لقراءة الجزء الأول الذي به نبذات عن المرشحين بيرني ساندرز وبيت بوتيجيج:

أهم المرشحين الطامحين في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 

نستعرض في التقرير التالي باقي أبرز المرشحين في هذه الانتخابات:

الجزء الثاني 

(المصادر: المواقع الرسمية للمرشحين)

إليزابيث وارن

تبلغ من العمر 70 عام وتشغل حاليا منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس منذ 2013 وقبلها كانت مديرة اللجنة البرلمانية المشرفة على حزمة الإصلاح المالي التي وافق عليها الكونغرس في أثناء الأزمة المالية العالمية عام 2008.

وعملت كأستاذة للقانون في عدد من الجامعات الأمريكية مثل جامعة روتجرز وجامعة هيوستن وجامعة هارفارد.

أهم نقاط برنامجها الإنتخابي:

الرعاية الصحية: مثل بيرني ساندرز تعهدت إليزابيث وارن بالبدء في علمية تحويل نظام الرعاية الصحية من نظام يعتمد أساسا على شركات القطاع الخاص في توفير الرعاية الصحية لإنشاء هيئة عامة لتوفير الرعاية الصحية لكل المقيمين داخل الولايات المتحدة.

التعليم: في قسم التعليم في موقعها على الإنترنت تعهدت بزيادة الإنفاق على التعليم العام وخاصة في المناطق الفقيرة. وبالنسبة للتعليم العالي فهي تتفق آيضا مع بيرني ساندرز في ضرورة توفير جامعات عامة بدون رسوم وإلغاء الديون الجامعية لكافة الدارسين السابقين.

السياسة الخارجية: تعهدت بحسب موقعها على الإنترنت بتخفيض النفقات الدفاعية وسحب القوات الأمريكية من مناطق النزاع مع استمرار التعاون الدولي من أجل محاربة الإرهاب.

جو بايدن

يبلغ من العمر 77 عام وشغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما خلال مدة رئاسته التي بلغت 8 سنوات. قبلها قضى جو بايدن 36 عام كنائب عن ولاية ديلاوير في مجلس الشيوخ الأمريكي.

أهم نقاط برنامجه الإنتخابي:

الرعاية الصحية: يعترض على برامج منافسيه الأخرين التي تتمحور حول القضاء على سيطرة القطاع الخاص على الرعاية الصحية لكنه يتعهد بحماية القانون الحالي المعروف إعلاميا باسم "أوباماكير" والذي يعمل على تخفيض تكلفة التأمين الصحي وتوسيع تغطيته وبإلغاء عدد من السياسات التي طبقتها إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب كما يتعهد بإضافة المزيد من السياسات التي تتيح لمحدودي الدخل الفرصة للحصول على التأمين الصحي.

التعليم: يتحدث جو بايدن في برنامجه الانتخابي عن الاستثمار في الجامعات المحلية وتشجيع التحاق الطلبة بها كما أنه يتعهد بالمزيد من تطوير التعليم قبل الجامعي.

السياسة الخارجية: يتعهد بالعودة إلى ما أسماه المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية الأمريكية والعودة للانضمام للاتفاق النووي مع إيران الذي تفاوض عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إضافة إلى تجديد الدعم الأمريكي للديمقراطية في العالم ووقف دعم الحملة العسكرية في اليمن.

(وقد عمل شريف صحفيا في عدة مؤسسات صحفية، منها البي بي سي والحرة)

(تحرير: تميم عليان؛ للتواصل yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا