المصدر: زاوية عربي

بلغ إجمالي عدد طلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات  555 طلب بنهاية يوم الخميس، اليوم الخامس والأخير لفترة تسجيل المرشحين وكان من بينهم 200 طلب مقدم من سيدة و 355 طلب مقدم من مرشحين رجال وذلك بحسب وكالة الأنباء الإماراتية وام.

وكانت الدولة قد قررت رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس إلى نسبة 50% بدءأ من هذه الدورة الانتخابية بحيث يشكل المجلس من 20 رجل و20 امرأة وذلك بحسب الموقع الرسمي لدولة الإمارات. 

وقد كان للمرأة الإماراتية حضور بارز في انتخابات 2006، حيث شهدت هذه الانتخابات فوز أول أمراة إماراتية بعضوية المجلس من خلال الانتخاب، كما تم تعيين 8 عضوات من قبل حكام الإمارات. وبذلك شغلت المرأة عام 2006 تسعة مقاعد في المجلس، وهو ما يعادل 22.5% من إجمالي عدد المقاعد.

وعن تفاصيل انتخابات 2019 قالت وام انه: "وفقا للجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 سوف تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين في 25 أغسطس الجاري حيث سيتم بعدها وخلال الفترة من 26 ولغاية 28 أغسطس فتح الباب للتقدم بطلبات الاعتراض على المرشحين في حين ترد اللجنة على طلبات الاعتراض يوم 1 سبتمبر 2019 على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين في 3 سبتمبر 2019 على أن تبدأ الحملات الدعائية للمرشحين اعتبارا من 8 سبتمبر 2019 وتستمر لمدة 27 يوما".

ما هو المجلس الوطني الاتحادي؟

يعتبر المجلس الوطني الاتحادي برلمان دولة الإمارات ويقوم بدور استشاري ومن أهم أدواره مراجعة القوانين ورفع التوصيات بشأنها, بحسب موقع الإمارات الرسمي.

ويتشكل المجلس من أربعين عضو. يتم تعيين نصفهم من قبل حكام الإمارات، ويُنتخب النصف الآخر من قبل الشعب، بحسب  نفس الموقع والذي أوضح توزيع عدد مقاعد المجلس على الإمارات المختلفة كما يلي:

  • أبو ظبي - 8 مقاعد
  • دبي- 8 مقاعد
  • الشارقة - 6 مقاعد
  • رأس الخيمة-6 مقاعد
  • عجمان - 4 مقاعد
  • أم القيوين - 4 مقاعد
  • الفجيرة - 4 مقاعد

(إعداد: ياسمين صالح، محررة موقع زاوية عربي وقد عملت ياسمين سابقا في عدة مؤسسات صحفية دولية مثل وكالة رويترز للأنباء)

(للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا