12 02 2019

بلغ إجمالي واردات السعودية من الأخشاب خلال العام الماضي 2018، نحو 136 مليون طن بقيمة 323 مليون ريال.

وقال لـ "الاقتصادية" عيسى العيسى؛ المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للجمارك، إن أهم الدول التي تستورد منها المملكة، هي: أمريكا، جنوب إفريقيا، أوكرانيا، لاتفيا، ليتوانيا، إندونيسيا، ماليزيا، نيجيريا، السودان، جيبوتي، باراجواي.

وتعد الغابات المصدر الأساسي للحصول على الأخشاب بمختلف أنواعها، حيث يتم قطع الأخشاب وجمعها واستعمالها في عديد من المجالات.

وتنتشر حول العالم بشكل كبير مصانع وشركات تصنيع وبيع وتجارة الأخشاب في حالاتها الأولية أو بعد تصنيعها إلى أثاثات أو مراكب صيد أو غير ذلك من صناعات تقوم على الأخشاب كمادة أولية لها.

ونظرا لأن قطع الأشجار للحصول على الأخشاب أمر خطير على البيئة، لجأت دول إلى زراعة غابات وتخصيصها فقط لأغراض تجارية كصناعة الأخشاب التي تتنوع أشكالها وأنواعها وأحجامها حسب الأشجار التي يتم استقطاعها منها ومدى رطوبة سيقانها وصلابتها ونقائها.

وتبدأ مراحل تصنيع الأخشاب من قطع الأشجار التي تلجأ المصانع الكبرى إلى التعاقد مع شركات مقاولات لقطع أشجار الغابات وشحنها إلى المصانع المتخصصة من أجل تجهيزها للتصنيع.

ثم تأتي بعدها مرحلة التجفيف التي تهدف إلى تجفيف الأخشاب وتخليصها من المياه والرطوبة التي تملأ أنسجتها، وذلك حتى يتم الحصول على نسبة رطوبة معادلة للجو الخارجي، وبذلك تزيد قوة تماسك الخشب وصلابته ومدى مقاومته للالتواء.

وأخيرا التخزين الذي يعد إحدى أهم المراحل، إذ إنه يمكن الحفاظ على الخشب بالجودة المطلوبة من خلال مكان فسيح ومناسب لجمع الأخشاب وتخزينها على أن يكون بمواصفات معينة.

© الاقتصادية 2019