16 08 2017

بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين تشرفت المملكة العربية السعودية بخدمتهم خلال العشر سنوات السابقة 23,935,354 حاجًا وفق الإحصاءات الرسمية للهيئة العامة للإحصاء، وقد سجل موسم الحج للعام الماضي 1437هـ أقل عدد للحجاج خلال العشر سنوات السابقة حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج فيه 1,862,909 حاجاً، فيما سجل العام 1433هـ أعلى عدد للحجاج خلال العشرة سنوات السابقة حيث بلغ عدد الحجاج في ذلك العام 3,161,573حاجًا.

وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج، بأنَّ مهمة حصر الحجاج كل عام هي من المهام التي تتشرف بها الهيئة العامة للإحصاء، حيث بدأت مهمة عد وحصر حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1390هـ أبَّان كان مسماها ( مصلحة الإحصاءات العامة )، بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد كل أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، واستمرتْ تلك المهمة طوال هذه السنوات لتشهد في كل عام تطورا وتحسينا في أساليب العد والحصر سعياً للدقة والشمولية، وأضاف المفرج بأن برنامج إحصاءات الحج يهدف إلى استكمال جميع برامج الخطط المستقبلية لغرض تأمين الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام سواءً خدمات اجتماعية أو صحية أو أمنية أو غذائية أو مواصلات، وذلك باستخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج إضافة إلى تقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجيج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام واستخدام بيانات وأعداد الحجاج من قبل الأجهزة المعنية بدراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، فضلاً عن توفير المعلومات والبيانات الدقيقة عن إحصاءات الحج للباحثين والدارسين والمستفيدين المهتمين في هذا المجال، واستخدام بيانات أعداد الحجاج في تقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنية بخدمة الحجيج، والتعرف على الطرق المستخدمة في القدوم لحجاج الخارج والداخل.

وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء بأنها ستعلن عن عدد الحجاج بشكل دوري ابتداءً من الأول من ذي الحجة وسوف تصدر الهيئة الرقم النهائي والرسمي لأعداد الحجاج مساء اليوم التاسع من ذي الحجة وذلك عبر نشرة إحصاءات الحج مبينة نتائج تفصيلية تتضمن :عدد حجاج الداخل، عدد حجاج الخارج، عدد الحجاج حسب الجنس، عدد الحجاج حسب الجنسية، عدد الحجاج حسب جهة القدوم، عدد السيارات الناقلة للحجاج وأنواعها، وغيرها من البيانات التفصيلية الأخرى.

© Al Madina 2017