24 05 2017

أعلنت الصكوك الوطنية، الشركة الرائدة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، نتائج مؤشّر الصكوك الوطنية للادّخار لعام 2016 والتي أعدتها شركة سندس للأبحاث التي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها.

وكشف الاستبيان أن 59% من المشاركين (68% رجال مقابل 29% سيدات) هم مصدر الدخل الوحيد لأسرهم، أي أنهم المساهمون الوحيدون في واردات عائلاتهم. كما أشار 37% من إجمالي المشاركين في الاستبيان (66% سيدات و29% رجال) إلى أنهم يساهمون جزئياً في دخل الأسرة.

وكشف 52% من المشاركين أنهم يشاركون في اتخاذ القرارات المالية في العائلة.

وعلى الرغم من انخفاض المؤشر بنسبة 2.36- عن العام الماضي إلا أن النتائج أظهرت تزايداً ملحوظاً في الميل إلى الادخار، وردوداً إيجابية حول الاستقرار المالي في الدولة.

قراءة

وفي قراءة لنتائج المؤشر، قال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: «لا شك في أن الأرقام لعام 2016 تبشر بالخير من ناحية زيادة الوعي بضرورة الادخار فحين نرى أن 68% يخططون للبدء في الادخار مقارنة مع 31% في العام 2015 نتفاءل بأن مجتمعنا على اختلاف الجنسيات المقيمة فيه أصبح يمتلك وعياً مالياً عالياً مما رفع نسبة الميل للادخار إلى 19% مقارنة بالعام 2015.

ويمكننا أن نقرأ تلك النتائج بأنها انعكاس لكل المسار الذي تنتهجه الإمارات في وضع الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى إسعاد مواطنيها والمقيمين على أرضها.

وأضاف العلي:» لا تزال الديون والقروض عائقاً رئيسياً أمام خطط الادخار والتخلص منها عامل أساسي في تحقيق الصحة المالية وبالتالي تحقيق السعادة التي ينشدها الأفراد.وكلنا يعلم أن إدارة الديون ليست من اختصاص الجميع وأكثرية الناس تقع في دوامة القروض لأنها لا تمتلك المعرفة اللازمة بكيفية إدارة ميزانيتها وبالتالي تقييم قابليتها لتحمل القروض.

وتابع العلي: «كشف مؤشر 2016 أن 59% من المشاركين لديهم قروض، 17% منهم لديهم قرضان.ولا تزال القروض الشخصية هي الأعلى (67%)، فيما 22% فقط لديهم قرض عقاري. ويشكل الإماراتيون النسبة الأكبر ممن لديهم قرض سيارة (48%)، في حين 50% من الغربيين لديهم قرض عقاري. من جهة أخرى وعلى الرغم من أن 72% من المشاركين لديهم بطاقات ائتمانية.إلا أن غالبيتهم لم يرفعوا نفقاتهم من خلالها و65% يسددون كامل المبالغ المستحقة شهرياً وهذا دليل جيد على الالتزام بسلوك مالي مسؤول يضمن الوصول إلى وضع مالي مستقر للفرد والأسرة ينعكس إيجاباً على اقتصاد الدولة».

3 عوامل

بيّن المؤشر الذي ارتكز على ثلاثة عوامل أساسية هي الاستقرار المالي، والميل إلى الادخار، وبيئة الادخار أن 85% من المشاركين يتوقعون استقرار دخلهم في 2017، وأن 64% من المدخرين يخططون لزيادة مدخراتهم.

حيث عبّر 62% من الإماراتيين و65% من المقيمين العرب و65% من المقيمين الآسيويين و50% من المقيمين الغربيين عن نيّتهم زيادة مدّخراتهم خلال الأشهر الستة القادمة.

وأظهر المؤشر ارتفاع نسبة الذين يخططون للبدء بالادخار بين الآسيويين من 65% في 2015 إلى 71% في 2016 فيما لم تتغير النسبة بين الإماراتيين (50%) وبين العرب (88%).

© البيان 2017