23 08 2017

أكد إسلام حسام الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي إتش إف» المنظمة لسلسة مؤتمرات مصر باب الوصل بأن قيمة المشاريع المتوقع طرحها تحت مظلة المؤتمر تناهز 1.5 مليار جنيه مصري، وذلك في قطاعات مختلفة كـ«السياحة، والإنشاء والتعمير، وقطاع البترول، والطاقة، والزراعة».

فضلاً عن تنظيم ورش عمل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مع إتاحة الفرصة لعرضها على كبار المستثمرين والجهات التمويلية، وبما يمثل فرصاً استثمارية واعدة أمام كافة المؤسسات والكيانات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

والشركات الاستثمارية والمالية وبيوت الخبرة الاقتصادية العالمية من خلال سلسة متكاملة متخصصة من ورش عمل تقام على هامش المؤتمر، التي تستقطب شخصيات عالمية وعربية بارزة وصناع قرار وكبار الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين.

وتنطلق فعاليات المؤتمر في مدينة السلام العربية بشرم الشيخ خلال الفترة من 13 ــ 15 سبتمبر القادم، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري، ووزارة التجارة والصناعة ومجلس سيدات الأعمال العرب، والعديد من الجهات والمؤسسات الاقتصادية البارزة، حيث يعد أكبر ملتقى اقتصادي لجذب الاستثمارات العربية لمصر.

رعاية حكومية

وأضاف إسلام حسام أن أهمية المشروعات المطروحة تتضح في ظل الدعم الكبير الذي حظيت بها من مجلس الوزراء المصري، كجهة حكومية راعية للمؤتمر.

حيث سيتم طرح تلك المشاريع تحت مظلة ورعاية مجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة، وبما يبعث برسائل من المصداقية وجدوى القيمة المضافة وفتح المجال تماماً للتعرف واستكشاف والاستثمار في مشاريع تحت رعاية حكومية.

كذلك فالمؤتمر يعتمد على منهجية واستراتيجية في تعزيز ومراكمة الفوائد المبتغاة للمستثمرين واطلاعهم عن كثب وبشفافية مطلقة على كافة الفرص والمشاريع المطروحة، ترافقاً مع ما شهده الاقتصاد المصري من منظومة اصلاحية متكاملة وهيكلية، طيلة الفترة الماضية، انعكست إيجاباً على تحسين الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

حصص المشاريع

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة إسلام حسام، انه قياساً لضخامة قيمة المشاريع المطروحة، فإنه روعي أن يكون هناك شمولية في طرح تلك المشاريع وعرض الفرص الاستثمارية، فضلاً على خلق مجال للنقاشات المثمرة بين قادة الأعمال وكبار المستثمرين في الدول العربية ودول العالم الاخرى والمؤسسات التي تعرض تلك المشروعات مع ابراز قائمة التسهيلات التنافسية.

واكد إسلام حسام، أن قطاع الصناعة لأهميته فالمشاريع الصناعية المطروحة في المؤتمر تناهز قيمتها ما يوازي 40 بالمائة، فيما قطاع مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة تناهز نسبته 25 بالمائة فيما الزراعة تبلغ قيمة مشاريعه 15 بالمائة ونحو 13 بالمائة لمشاريع السياحة والخدمات.

ورحب إسلام حسام بالاستثمارات العربية بعدما أكد مستثمرون خليجيون، لا سيما من الكويت والإمارات والسعودية اهتمامهم وتأكيدهم الحضور للمؤتمر والمشاركة بما يؤكد روح الشراكة القوية بين مصر والدول العربية والشقيقة الخليجية.

© البيان 2017