القاهرة 10 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - أظهرت نتائج أعمال حديد عز المصرية، أكبر منتج لحديد التسليح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الاثنين تفاقم خسائر الشركة 95.25بالمئة في الربع الثالث من هذا العام.

وقالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تكبدت خسارة بعد الضرائب وحقوق الأقلية بلغت 615.332 مليون جنيه (34.3 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر أيلول، مقابل خسارة 315.142 مليون جنيه قبل عام.

وعزا بول شيكيبان الرئيس التنفيذي للشركة في بيان صحفي تفاقم الخسائر إلى ارتفاع التكاليف.

تأسست الشركة عام 1994، ويبلغ رأسمالها 2.716 مليار جنيه، موزعا على 543.265 مليون سهم بقيمة اسمية خمسة جنيهات للسهم.

وزادت مبيعات الشركة 4.5 بالمئة في الربع الثالث من هذا العام إلى 11.953 مليار جنيه من 11.439 مليار قبل عام.

وتستحوذ حديد عز على نحو 40 بالمئة من سوق حديد التسليح في مصر. ويبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح ما يتراوح بين سبعة ملايين و7.5 مليون طن سنويا.

وتقلصت خسائر الشركة المجمعة 27.6 بالمئة في أول تسعة أشهر من هذا العام إلى 1.004 مليار جنيه مقابل خسارة 1.386 مليار جنيه قبل عام.

وزادت مبيعات الشركة 27.6 بالمئة في أول تسعة أشهر إلى 37.446 مليار جنيه مقابل 29.353 مليار قبل عام.

وتوقع شيكيبان أن تتخذ الحكومة المصرية الإجراءات المناسبة "لتخفيف الظروف غير العادلة والمعاكسة التي تؤثر علينا".

ويطالب عدد من مصنعي البليت في مصر جهاز الدعم والإغراق بوزارة التجارة والصناعة بفرض رسوم إغراق على واردات البليت، بعد الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب وأدت لوجود فائض عالمي كبير من البليت.

وفرضت مصر العام الماضي رسوم إغراق على واردات حديد التسليح القادمة من الصين وتركيا وأوكرانيا لمدة خمس سنوات، ويطالب منتجو البليت الآن بفرض رسوم على البليت المستورد أيضا.

ويبلغ إنتاج مصر من البليت ما بين ثلاثة ملايين وأربعة ملايين طن سنويا. وينتج البليت في مصر مصانع حديد عز وحديد المصريين وبشاي والسويس للصلب والمراكبي.

(الدولار = 17.96 جنيه مصري)

(تغطية صحفية إيهاب فاروق - تحرير عبد المنعم درار - هاتف 0020223948031) ((ehab.farouk@thomsonreuters.com;))