زاوية عربي

أعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية في بيان على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك اليوم عن تراجع العجز التجاري في مصر بنسبة 35% خلال ال4 شهور الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2019. 

العجز التجاري هو ارتفاع الصادرات عن الواردات وتراجعه إيجابي. 

التفاصيل 

قالت الوزارة في البيان ان قيمة واردات مصر من السلع غير البترولية - السلع المستوردة باستثناء السلع البترولية - تراجعت ل18,797 مليون دولار في ال4 أشهر الأولى من العام الجاري وبنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. 

وقال إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية في البيان ان من ضمن القطاعات التي شهدت تراجع في الواردات هي قطاعات الملابس الجاهزة، الغزل والنسيج، والجلود بدون تفاصيل عن حجم أو قيمة هذه التراجعات.

أضافت الوزارة في البيان أيضا ان صادرات مصر تراجعت 2% خلال ال4 أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من 2019.  بينما كانت أكبر القطاعات المصدرة هي: مواد البناء والكيماويات والأسمدة.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا