قالت الشركة المصرية للاتصالات في بيان للبورصة المصرية اليوم الاثنين إنها لم تتلق أي عروض بشأن صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية اس تي سي على حصة مجموعة فودافون العالمية في فودافون مصر.

وأضافت أنها لم تحدد المسار النهائي الذي ستتخذه بشأن الصفقة وأن جميع الخيارات متاحة أمامها.

ماذا يعني هذا والتفاصيل؟

كانت اس تي سي أعلنت في بيان أمس انتهاء مذكرة التفاهم غير الملزمة مع مجموعة فودافون العالمية بشأن شراء حصة الأخيرة البالغة 55% في شركة فودافون مصر، بدون التوصل لاتفاق بسبب عدم التوافق مع الأطراف المعنية.

وقالت شركة فودافون العالمية في بيان لها اليوم الأحد أنه "برغم انتهاء صلاحية مذكرة التفاهم التي سبق توقيعها بين الطرفين، لا تزال فودافون العالمية في مرحلة تفاوض ومباحثات مع اس تي سي لإتمام الصفقة في المستقبل القريب".

وأضافت أنها "تتطلع الآن إلى شركة أس تي سي والشركة المصرية للاتصالات لإيجاد اتفاق مناسب لإتمام الصفقة".

وتمتلك المصرية للاتصالات التابعة للحكومة المصرية حوالي 45% من أسهم فودافون مصر.

ويحق للمصرية للاتصالات وفق اتفاقية المساهمين مع مجموعة فودافون أن يكون لها ما يعرف بحق الشفعة، الذي يعطيها الأولوية في شراء أسهم فودافون العالمية في وحدتها المصرية بنفس السعر وشروط الاتفاق النهائي بينها وبين الاتصالات السعودية خلال مدة محددة.

لكن أغلب المحللين في قطاع الاتصالات استبعدوا أن تلجأ المصرية للاتصالات لحق الشفعة خاصة أنها لا تمتلك السيولة الكافية لسداد ثمن هذه الصفقة الكبيرة، بالإضافة إلى ديونها المرتفعة. كما أنهم رجحوا أن تقوم المصرية للاتصالات ببيع حصتها لشركة الاتصالات السعودية.

وقالت المصرية للاتصالات في بيانها اليوم إنها قامت بدراسة البدائل المتاحة للتعامل مع حصتها في فودافون مصر، وإنها قادرة على تنفيذ عدد من الخيارات الاستراتيجية التي من بينها ممارسة حق الشفعة وشراء حصة فودافون العالمية، أو بيع حصتها لشركة الاتصالات السعودية.

للمزيد: ما مصير صفقة استحواذ أس تي سي السعودية على 55% من فودافون مصر؟

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا