أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مركز دبي المالي العالمي أن دبي بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عززت مكانتها العالمية كأحد أبرز مراكز المال والأعمال ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم أجمع، وذلك بفضل تنوع اقتصادها، وسياساتها المالية المرنة والانفتاح الواعي على الأسواق العالمية واستيعاب متطلبات المؤسسات المالية الكبرى.

وقال سموه: "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى تعزيز مكانة دبي في طليعة الصناعة المالية العالمية، والاستفادة من الخبرات التي يضمها مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية، الذي يجمع العديد من الشخصيات البارزة عالمياً التي قدمت إنجازات متعددة ضمن القطاع المالي، كما نتطلع إلى العمل معاً إلى تطوير الرؤى ودعم الإطار التنظيمي لتنمية القطاع المالي لضمان سرعة النمو ضمن مختلف المجالات".

جاء ذلك بمناسبة إصدار سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم قراراً بإعادة تعيين صائب أيغنر، رئيسا لمجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية، كما تم تعيين عضو المجلس، فاضل العلي، لتولي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة: عبد الواحد العلماء، وجيه أندرو سبيندلر، وأبورف باجري، وتشارلز فلينت كيوسي، وسوي ليان تيو، وجولي ديكسون، وسابين لوتنشلاجر.

وتأتي هذه التعيينات تماشيًا مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرئيس المؤسس لمركز دبي المالي العالمي لتطوير امارة دبي وجعلها مركزاً مالياً عالمياً.

ويتمتع كل عضو من أعضاء المجلس في سلطة دبي للخدمات المالية بخبرات كبيرة في مجال تنظيم الخدمات المالية، والشؤون القانونية، والأسواق المالية بالإضافة إلى خبرات عملية في مراكز مالية عالمية متنوعة، بما في ذلك دولة الإمارات، كما يساهم أعضاء المجلس في تحديد السياسات والمسار لسلطة دبي للخدمات المالية بالإضافة إلى الإشراف على العمليات التي تسهم جميعها بشكل كبير في الحفاظ على مكانة رائدة لمركز دبي المالي العالمي في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.

وفي هذه المناسبة قال صائب أيغنر، رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية: "الخبرات الدولية التي يتمتع بها مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية هي دلالة على الدور المتنامي لمركز دبي المالي العالمي كمركز مالي مرموق بين المراكز المالية العالمية. ويدل استقطاب أفضل الخبرات من مختلف المناطق الجغرافية الدولية على بعد نظر القيادة الرشيدة لإمارة دبي".

وأضاف: "نقدّر الدعم والتوجيه المستمر من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير سلطة دبي للخدمات المالية والحفاظ على مكانتها عالمياً، لترسيخ الثقة لدى المؤسسات المالية العالمية للتوجه والتوسع في مركز دبي المالي العالمي، ونرحب بتعيين فاضل العلي، العضو ذو الخبرة التجارية الكبيرة بمنصبه الجديد، نائبًا لرئيس المجلس، إضافة لانضمام سابين لوتنشلاجر إلى مجلس الإدارة، مع تمتعها بخبرة واسعة في مجال التنظيم الأوروبي؛ وبالتالي تغطي خبرات أعضاء مجلس الإدارة الآن أسواق الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وقارة أوروبا وآسيا، بما في ذلك الصين والهند.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.