الإمارات - أعلنت مجموعة دوموس، بالشراكة مع مجلس دبي الرياضي، عن إطلاق معرض ومؤتمر دبي الدولي للرياضات التراثية والذي سيعقد في الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2020. ويعتبر هذا المعرض، الحدث الأول من نوعه في مجال الرياضات التراثية في الإمارات العربية المتحدة، حيث يلعب دوراً بارزاً في الإضاءة على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات وأفضل الممارسات في القطاع.

وسيسلط المعرض الضوء على مختلف المعدات والإكسسوارات وجميع المستلزمات والأدوات المستخدمة في ممارسة الرياضات التراثية، في حين سيتخلل المؤتمر سلسلة من المناقشات والعروض التقديمية لأفضل الممارسات وأحدث التقنيات والابتكارات وطرق دمج الأساليب والمعدات الحديثة، مع الحفاظ على الهوية التراثية العريقة لكل رياضة. ومن المقرر أن يتناول المتحدثون الرسميون في الجلسات الرئيسية للمؤتمر عدة موضوعات بارزة، بما في ذلك "الصيد بالصقور في العصر الحديث" و"زيادة الوصول والمشاركة في رياضة الرماية لأصحاب الهمم" و"أحدث القواعد والأنظمة لامتلاك أسلحة الصيد في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وقال سعادة سعيد محمد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: "تمثل الرياضات التراثية الإماراتية جزءً كبيرً من هويتنا الوطنية وقد تم تناقلها من جيل إلى جيل، لتصبح اليوم من العادات والتقاليد المرتبطة بالبيئة والطبيعة والصحراء، حيث تهيمن على المشهد أجود الصقور والجمال والخيول الأصيلة. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة دوموس خلال هذا الحدث، لتعكس التزامنا الواضح في حماية وتقدير الإرث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيع جيل الشباب على ممارسة الرياضات التراثية والحفاظ عليها. "

من جهته، قال عبدالله أبو الهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دوموس": "يمثل معرض ومؤتمر دبي الدولي للرياضات التراثية، فرصة لعرض أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في ممارسة الرياضات التراثية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً في تسهيل ممارسة هذه الرياضات على مستوى المحلي والعالمي. وتُعد الرياضات التراثية عنصراً أساسياً في تعزيز التواصل والتفاعل بين الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات، حيث لا تقتصر فوائدها في الحفاظ على الصحة الفردية، بل إنها تشكل أيضاً فرصة مثالية للترفيه وتوطيد الروابط الثقافية بين الجميع."

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض والمؤتمر عدداً كبيراً من المشاركين والزوار، من الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيساهم في نشر  الوعي حول الرياضات التراثية الإماراتية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإماراتية. وتشمل الفئات الرياضية التي سيتم عرضها خلال الحدث، تربية الصقور، والفروسية، والصيد، وصيد الأسماك، والغوص، ومركبات الصحراء، وسباق الهجن والتخييم وغيرها من الرياضات التراثية.

-انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.