ضمن أنشطته الهادفة إلى تقديم كل ما من شأنه المساعدة في تطوير وتنمية اقتصاد الدول الخليجية، عقد مركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية ورشة عمل حول الابتكار حاضر فيها البروفيسور جون ميتسيلار من كلية "سولفاي بروكسيل للاقتصاد والإدارة".  ضمت الورشة 20 مشاركاً من كبار المسئولين عن قطاع الابتكار في القطاع الخاص من دول مجلس التعاون الخليجي وكبرى الشركات العالمية العاملة في المنطقة في قطاعات التكنولوجيا والبنوك والاتصالات والأبحاث.  كما شارك فيها ممثلين من جهات حكومية من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.  تمت خلال ورشة العمل مناقشة دور الحكومات في وضع سياسات وخطط لتنمية الابتكار وتشجيعه والشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المعوقات التي يواجهها القطاع الخاص في الاستفادة من الابتكار والابداع.

وذكر المدير التنفيذي لمركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية الدكتور مهدي الجزاف بأن المركز قام بعقد هذه الورشة استعداداً لإعداد تقرير بحثي يحدد استراتيجيات الابتكار لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام نموذج "علامات الابتكار" المتبع من منظمة ذا كونفرنس بورد العالمية، والذي سيتم من خلاله الاستفادة من مجموعة متنوعة من مجموعات البيانات العامة وتلك التي تمتلك منظمة ذا كونفرنس بورد حقوقها (بما في ذلك قاعدة بيانات الاقتصاد الإجمالي، وقاعدة بيانات مقارنات العمل الدولية).  مضيفاً بأن هذا التقرير سيطلق مؤشرًا جديدًا للابتكار والقدرة التنافسية لمنطقة الخليج يربط بين عدد من الأبعاد لنموذج علامات الابتكار التي تتراوح بين التكنولوجيا والتحول الرقمي والابتكار والاستدامة بقيادة العملاء إلى ثقافة الابتكار وأداء المنظومة البيئية.  وسيحدد التقرير عند الانتهاء منه توجهات السياسة العامة لدفع القدرة التنافسية على أساس الابتكار، والتي سيتم مناقشتها في ورش عمل عامة وخاصة مع المجموعات المختصة، وتلك ذات الاهتمام في المنطقة.

واختتم الجزاف تصريحه بالقول أن مركز ذا كونفرنس بورد الخليج سيعمل بشكل مكثف مع الجهات المحلية والخليجية في القطاعين العام والخاص لضمان استخدام أفضل تدابير الابتكار القائمة واستخدامها بجودة وكفاءة بالإضافة إلى تطوير تدابير جديدة تسهم في تحقيق النتائج المرجوة من هذا التقرير البحثي.

الجدير بالذكر أن مركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية الذي يتخذ من دولة الكويت مقراً اقليمياً له، تابع لمنظمة ذا كونفرنس بورد العريقة التي أنشأت في 1916، وهي منظمة غير هادفة للربح ومستقلة في أعمالها عن فكر وآراء الاحزاب السياسية ومقرها الرئيسي بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتضم في عضويتها أكثر من 1000 شركة ومنظمة من 60 دولة.  بدأ المركز أعماله في الكويت في 2018 وفقاُ لقانون تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي واتحاد مصارف الكويت.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.