ستجمع مؤسسة قطر خبراء في مجالات التعليم التقدمي والاستدامة للمشاركة في المناقشات العالمية

الدوحة، قطر : ستجمع مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع مجموعة من الخبراء في نقاش عالمي يتمحور حول موضوعين رئيسيين، وهما: التعليم والاستدامة، وذلك خلال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن خلال فعالياتها، تشارك مؤسسة قطر في محادثات مهمة بهدف التواصل مع العالم، ومعالجة التحديات العالمية.

بدءًا من 19 وحتى 22 سبتمبر الحالي، ستستضيف مؤسسة قطر أربع جلسات افتراضية على هامش هذه الدورة من  الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع الأهداف العالمية، تستعرض خلالها سُبل الاستثمار في إمكانات الشباب لتحفيز العمل على معالجة موضوعات تغير المناخ؛ والاستفادة من أنظمة التعّرف والتحقق الرقمي لتوسيع نطاق فرص التعلم وتعزيز نوعيتها، وطُرق إنشاء مناهج أكثر تقدمًا للتثقيف في مجال تغير المناخ، حيث يمكّن الأفراد من الارتقاء بمهاراتهم في الابتكارات الخضراء؛ وكيفية اغتنام فرص الاستثمار الفاعل في التقنيات التعليمية.

هذه الجلسات مفتوحة للجميع ويمكن مشاهدتها بعد التسجيل على www.qf.org.qa/unga، حيث تتوفر المزيد من المعلومات حول جميع الفعاليات، كذلك سيتم بثّ هذه الجلسات مباشرة عبر منصتي تويتر ولينكدإن. التابعيَن لمؤسسة قطر.

تماشيًا مع موضوع الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو "بناء القدرة على الثَّبات بالأمل للتعافي من جائحة كوفيد - 19، وإعادة بناء الاستدامة، والاستجابة لاحتياجات الكوكب، واحترام حقوق الناس، وتنشيط الأمم المتحدة". تهدف الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر إلى تأكيد التزامها بإطلاق النقاشات العالمية والمشاركة بها، والاستفادة من منظومتها المتكاملة لتبادل الخبرات والرؤى مع العالم، وتحفيز أفراد المجتمع على إيجاد طرق للتغلب على التحديات الأكثر إلحاحًا في عالمنا.

-انتهى-

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995، بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءًا من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني  http://www.qf.org.qa 

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني  pressoffice@qf.org.qa 

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.