مؤشر صندوق النقد العربي المٌركب لأسواق المال العربية يسجل ارتفاعاً بنحو 0.05 في المائة بنهاية تعاملات شهر يوليو 2021 عاكساً بذلك صعود غالبية مؤشرات أسواق المال العربية نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للنفط وتحسن أداء الأسواق المالية العالمية

القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصات العربية تحقق مكاسباً بنحو 37 مليار دولار في نهاية شهر يوليو من عام 2021 مستفيدة من ارتفاع نشاط تداولات قطاعات العقارات والاستثمار والبنوك والخدمات والتقنية

البورصات العربية تواصل مساعيها نحو زيادة عمق الأسواق ورفع معدلات التداول وتوسعة قاعدة الشركات المُدرجة في منصات تداول أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير أسواق الدين وتعزيز فرص التمويل للشركات

في إطار جهوده لمتابعة تطورات القطاع المالي في الدول العربية، أصدر صندوق النقد العربي العدد الثالث عشر من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"، التي تهتم برصد التطورات في أسواق المال العربية استناداً إلى قاعدة بيانات صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشارت النشرة إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد أنهى تعاملات شهر يوليو من عام 2021 مرتفعاً بنحو 0.05 في المائة مقارنةً بشهر يونيو من عام 2021، ليصل إلى نحو 469.58 نقطة.

حافظت غالبية البورصات العربية على منحنى الأداء التصاعدي الذي تشهده منذ نهاية العام 2020، حيث سجلت كذلك تحسناً خلال شهر يوليو من عام 2021 (الذي تخللته عطلة عيد الأضحى)، يعكس مواصلة حالة الاستقرار النسبي المُسجلة في مؤشرات القيمة السوقية في عدد من الأسواق المالية العربية، التي أعلنت عن النتائج النصف سنوية لعام 2021 للشركات المدرجة بها، حيث كانت إيجابية في معظمها، نتيجة تحسن نشاط التداولات في عدد من القطاعات المدرجة، من أهمها قطاعات العقارات والاستثمار والبنوك والخدمات والتقنية. كما كان لإستمرار تحسن أسعار النفط العالمية ومواصلة تحسن أداء الأسواق المالية العالمية أثراً إيجابياً على أداء البورصات العربية بشكل عام خلال شهر يوليو 2021.

في هذا الإطار، سجلت مؤشرات أداء عشر بورصات عربية ارتفاعاً بنهاية شهر يوليو 2021، جاء في مقدمتها بورصتي فلسطين وأبوظبي بنسبة تفوق 7 في المائة تقريباً. كذلك سجلت مؤشرات بورصات كل من الكويت ومصر وأبوظبي ارتفاعاً بنسب بلغت 3.29 و4.73 و7.06 في المائة على الترتيب. فيما شهدت بورصات كل من تونس والبحرين والعراق والسعودية ودمشق وقطر ارتفاعاً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، شهد مؤشر أداء أربع بورصات عربية تراجعاً في نهاية شهر يوليو 2021، حيث سجلت بورصات كل من عمّان ومسقط والدار البيضاء ودبي انخفاضاً بنسب بلغت 0.54 و0.81 و0.85 و1.60 في المائة على التوالي.

على مستوى قيمة التداولات في البورصات العربية، فقد شهد شهر يوليو من عام 2021 انخفاض قيمة التداولات في هذه الأسواق بنسبة 47.87 في المائة مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر يونيو من عام 2021، أخذاً في الإعتبار انخفاض عدد جلسات التداول في شهر يوليو 2021 الذي تخللته عطلة عيد الأضحى. في هذا الصدد، سجلت بورصات كل من مسقط والبحرين ودمشق والعراق أعلى نسب انخفاض في قيمة التداولات خلال الشهر الماضي بنسب تراوحت بين 52.74 و93.51 في المائة.

في ذات السياق، سجل حجم التداول في البورصات العربية تراجعاً بنسبة 79.2 في المائة في شهر يوليو من عام 2021. حيث شهدت جميع البورصات العربية انخفاضاً في حجم تداولاتها، تصدرتها بورصتا دمشق والعراق.

على مستوى القيمة السوقية للبورصات العربية المُتضمنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، فقد واصلت حالة الاستقرار النسبي التي تشهدها منذ نهاية العام الماضي 2020، حيث حققت مكاسباً بنسبة 1.05 في المائة بنهاية شهر يوليو من عام 2021، نتيجة تسجيل خمس بورصات عربية ارتفاعاً في قيمتها السوقية في شهر يوليو من عام 2021.

تصدرت سوق أبوظبي حركة الارتفاعات المُحققة على مستوى البورصات العربية، ليسجل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 13.43 في المائة، مستفيدةً بشكل أساسي من تحسن أداء مؤشر قطاع الاستثمار والخدمات المالية. كما سجلت بورصات كل من بيروت وفلسطين ومصر والكويت ارتفاعاً في قيمتها السوقية بنسب تراوحت بين 3.27 و8.75 في المائة. في المقابل، شهدت ثمان بورصات عربية تراجعاً في قيمتها السوقية، حيث سجلت بورصات كل من البحرين ودمشق ودبي انخفاضاً بنسب تراوحت بين 1.11 و2.96 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من قطر ومسقط والسعودية وعمّان والدار البيضاء تراجعاً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.

على صعيد التطورات التي شهدتها البورصات العربية خلال الشهر الماضي، فقد واصلت هذه البورصات مساعيها نحو زيادة عمق الأسواق ورفع معدلات التداول وتوسعة قاعدة الشركات المُدرجة في منصات تداول أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم في هذا الصدد إدراج شركات جديدة في كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة فلسطين وبورصة قطر.

من جانب آخر، شهد الشهر الماضي، إعلان هيئة السوق المالية السعودية عن اعتماد تعديل التعليمات الخاصة بإعلانات الصناديق الاستثمارية. تأتي هذه التعديلات لتنظيم وتطوير السوق المالية ورفع مستوى جودة الخدمات التي توفرها الصناديق الاستثمارية المُدرجة للمستثمرين.

في سياق آخر، وبهدف تشجيع ودعم الابتكار في الخدمات المالية المقدمة من الأسواق المالية في مجال التقنيات المالية الحديثة، أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لبحث كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين كفاءة الأسواق المالية.

بهدف تطوير أدوات الدين وتعزيز فرص التمويل للشركات، أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن إدراج برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الصادرة عن إمارة أبوظبي بقيمة ملياري دولار في السوق، اعتباراً من 5 يوليو 2021. كما شهدت أسواق الإمارات إعلان شركة دبي للمقاصة، التابعة لسوق دبي المالي حصولها على صفة عضو رئيس في الإتحاد الدولي لشركات التقاص المركزي للأوراق المالية (CCP12) ، خلال أعمال الجمعية العمومية للإتحاد لعام 2021.

من جانب آخر، وبهدف تحقيق مزيد من الاستقرار في مكونات المؤشرات والعمل على الحد من تغيير عدد كبير من الشركات في المراجعة الواحدة، إضافة إلى تعزيز جاذبية الشركات الاستثمارية، والمساهمة في تحسين معدلات التوزيع النسبي للشركات المكونة للمؤشرات، أعلنت البورصة المصرية عن بدء تطبيق المنهجية الجديدة من خلال خفض شركات القطاع العقاري والخدمات المالية غير المصرفية المدرجة في عينة المؤشر بداية من شهر أغسطس 2021. كما شهد الشهر الماضي إعلان البورصة المصرية عن انتخابها رئيساً للإتحاد اليوروآسيوي للبورصات، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للإتحاد.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/bulletin/arab-financial-markets-monthly-bulletin-13th-issue

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.