تنطلق أعماله خلال الفترة 27-30 أكتوبر الجاري

يشهد عقد ندوات وجلسات حوارية يقدمها نخبة من المختصين الاجتماعيين

يُسلّط الضوء على تحديات الحياة الرقمية وتأثيراتها على المجتمع

كشفت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن تفاصيل النسخة السابعة عشر من الملتقى الأسري الذي تنظمه الإدارة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تحت شعار (بيت وسكن 2021.. الرقمنة أسلوب حياة) وذلك خلال الفترة الممتدة من 27-30 أكتوبر الجاري، في سيتي سنتر الزاهية- آرت استوديو.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة اليوم (الأربعاء) في بيت الحكمة بالشارقة، بحضور عدد من مدراء وموظفي إدارة مراكز التنمية الأسرية وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ويُسلّط الملتقى الأسري الضوء على تحديات الحياة الرقمية وتأثيراتها على المجتمع، ودور الأسرة في التعامل مع أبنائها في ظل هذه التحديات، من خلال عقد عدد من الندوات والجلسات الحوارية التي سيقدمها نخبة من المختصين الاجتماعيين، حيث سيتم استعراض طرق دعم الأسرة لأبنائها وتحصينهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم لقنوات التواصل الاجتماعي، بما يحافظ على القيم الأخلاقية والوطنية التي تتحلى بها الأسرة الإماراتية، إلى جانب بحث طرق حماية الأبناء من مخاطر الاحتيال الإلكتروني أو التنمر الإلكتروني وغيرها من مخاطر الحياة الرقمية.

استشراف المستقبل

ورفعت سعادة موضي بنت محمد الشامسي، رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، لرعايتهما الكريمة لهذا الحدث ولرؤيتهما الثاقبة وتوجيهاتهما السديدة اللتين تسترشد بهما إدارة مراكز التنمية الأسرية وتستشرف المستقبل من خلالهما لمواصلة مسيرتها بزخم وفعالية لتحقيق أهدافها الرامية إلى تعميق تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها والارتقاء بالقيم والثقافة الداعمة للبناء الأسري المتماسك والمستقر، مشيرة إلى أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار حرص الإدارة على تعزيز الجهود الرائدة التي تبذلها إمارة الشارقة على صعيد دعم الأسرة والحفاظ على تماسكها، إذ يشكل الملتقى بما يتضمنه من جلسات حوارية ومبادرات توعوية منصة مثالية لدعم الأسرة في دولة الإمارات على مواجهة التحديات المعاصرة والتي من أبرزها المنعكسات السلبية للحياة الرقمية على أفراد الأسرة وبالأخص الأبناء.

جلسات حوارية

من جانبها أشارت ليلى البلوشي مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي والمنسق العام للملتقى إلى أن الملتقى الأسري يأخذ هذا العام منحاً جديداً، حيث يرتكز على الجلسات الحوارية التي ستناقش الأبعاد المتعددة والمختلفة لعنوان الملتقى " الرقمنة أسلوب حياة " والتي سيقدمها نخبة من الخبراء والمختصيين في المجالات الاجتماعية، إلى جانب إطلاق معرض يتضمن عدداً من المواد المرئية والملصقات التي ستسلط الضوء على إنجازات إدارة مراكز التنمية الأسرية، بالإضافة إلى تنظيم ركن للاستشارات الأسرية المباشرة للجمهور وغيرها من الفعاليات التي ستنظم على مدار أربعة أيام، وتتمحور جميعها حول نشر الوعي والثقافة الأسرية وخدمة الأسرة بجميع أفرادها.

رؤية جديدة

إلى ذلك أكدت أميمة العاني مستشار التنمية الأسرية رئيس اللجنة العلمية الخاصة بالملتقى أن الأسرة هي أحد المكونات الرئيسية للمجتمع، والتي تتأثر بالتقدم التقني، ويظهر ذلك في التحدي التكنولوجي على الأسرة واستقرارها، فبقدر ما لهذا التطور من إيجابيات، فإن له سلبيات عديدة منها فقدان شعور أفراد الأسرة الواحدة بالأمان الأسري، إلى جانب اطلاع وتقليد الأبناء لعادات وتقاليد وثقافات تتعارض مع عادات وثقافة المجتمع العربي والإسلامي، مشيرة إلى أهمية الملتقى في تسليط الضوء على هذه السلبيات وتعزيز الوعي المجتمعي بسبل مواجهتها، من خلال التعريف بالعصر الرقمي وإظهار آثاره على الهوية الثقافية للفرد والأسرة العربية، ومحاولة وضع رؤية جديدة للأسرة تتناسب مع ما هو جديد ومطروح في ظل العصر الرقمي.

من جهتها أشارت موزة الشحي مديرة إدارة الإرشاد الأسري إلى أن الإدارة وانطلاقاً من دورها في دعم الأسرة وتعزيز قدرتها على تجاوز التحديات التي تمر بها، فأنها حريصة على تحقيق مشاركة فعالة في الملتقى الأسري، من خلال تقديم الاستشارات والخدمات الإرشادية بكافة أنواعها ضمن فعاليات ركن الاستشارات الأسرية، إلى جانب تنظيم نشاطات تثقيفية ضمن ركن تحليل رسوم الأطفال المصاحب للمعرض، وذلك بهدف الفهم الدقيق لسوكيات الأطفال، ولا سيما أن رسومات الأطفال ترتبط بالشخصية ارتباطاً وثيقاً، حيث تدل رسومات الأطفال على حالتهم النفسية، وما يعانونه من مشاكل داخلية.

ويشهد الملتقى الذي يستهدف كافة أفراد الأسرة وطلاب الجامعات، وتتواصل فعالياته على مدار أربعة أيام عقد جلسات حوارية حول عدد من القضايا الاجتماعية، وإطلاق معرض "بيت وسكن"، وتنظيم برامج استشارية ونشاطات توعوية، إلى جانب عقد ندوات تعريفية للكشف عن أهم مبادرات وبرامج إدارة مراكز التنمية الأسرية، واستعراض أبرز إنجازات حملة "الوطن .. أسرة" 2020-2021.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.