31 07 2017

· محطة الحاويات مقبلة على زيادة كبيرة في انتاجها السنوي حسب مؤشر الحركة في الربع الثاني من 2017

· ميناء صحار والمنطقة الحرة ينموان كمركز إقليمي رئيسي

تشير نتائج النصف الأول من عام 2017 لميناء صحار إلى زيادة مضطردة في الحركة الملاحية والشحن، مع مواصلة الميناء والمنطقة الحرة القيام بدور هام وأساسي في تنويع مصادر الدخل والناتج المحلي للاقتصاد الوطني.

وقد حقق حجم حركة الحاويات خلال الربع الثاني من 2017 نموًا بنسبة 11% عن نفس الربع من العام الماضي على الرغم من التحديات الاقتصادية نتيجة انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على الملاحة البحرية عموماً، مؤكداُ على مكانته بوصفه أحد المراكز اللوجستية الرئيسية في المنطقة. وفي ذات الفترة ارتفعت أيضاً حركة مناولة الحاويات المبردة التي تحمل واردات المنتجات الزراعية والحيوانية بنسبة 10% تقريباً مقارنة بالربع الثاني من عام 2016. ويقدر حجم مناولة الحاويات الحالي بحوالي ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل خمس سنوات فقط وذلك بفضل الخطوط الملاحية الجديدة والرحلات المباشرة الى أسواق العالم إضافة إلى الاستثمارات المتواصلة في الميناء والمنطقة الحرة والتي شملت مؤخراً إنشاء محطة جديدة للحاويات بميناء صحار (المحطة ج) التي أدخلت عليها أحدث التقنيات في بنيتها التحتية والعلوية، فقد تم تزويد المحطة الحديثة برافعات رصيفية عملاقة يتم التحكم فيها عن بعد ولها القدرة على مناولة أضخم سفن الحاويات على الإطلاق، هذا الى جانب النظام الآلي الجديد في تحديد مواعيد استقبال الشاحنات للتحميل والتنزيل الذي من شأنه خفض زمن انتظارها داخل الميناء، فضلاً عن البوابات الآلية الجديدة التي أغنت عن الإجراءات الورقية وبالتالي تسريع عملية الخروج والدخول وانهاء المعاملات. ومن جانب آخر، فإن المشاريع الحكومية في إنشاء المطارات والطرق السريعة الجديدة التي تربط صحار بأسواق الدول المجاورة تعد إضافة كبيرة وهامة في سبيل تحقيق ميناء صحار مكانته كمركز إقليمي رئيسي للتجارة والشحن.

أما البضائع الجافة السائبة بصحار فقد شهدت أيضًا نموًا كبيرًا في النصف الأول من عام 2017، مرتفعةً بنسبة 24% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، في حين شهدت حركة البضائع السائلة والعامة تراجعًا طفيفًا مقارنةً بعام 2016، ولكن يتوقع إجمالاً  أن يتعدى حجم مناولة البضائع بمختلف أنواعها في ميناء صحار مستوى المليون طن أسبوعيًا في نهاية هذا العام والذي كان رقماً قياسياً تم تحقيقه في عام 2016 للمرة الأولى. أما بالنسبة لحركة السفن فقد حققت زيادة طفيفة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في الحركة الملاحية خلال الأشهر المقبلة.

وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لميناء صحار مارك جيلينكرشن قائلاً: "يلعب ميناء صحار دورًا مهمًا في تنويع الاقتصاد العماني، مستفيداّ من موقعه الاستراتيجي خارج مضيق هرمز ولكن بالقرب من الأسواق الاستهلاكية الكبيرة في دول المنطقة. ولا نزال على التزامنا التام ببناء بنية تحتية لوجستية حديثة ومستدامة، من شأنها أن تدعم كافة الجهود المبذولة في تحقيق أهداف الاستراتيجية اللوجستية للسلطنة ????.

ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار جمال عزيز: "مع النمو المتواصل للميناء والمنطقة الحرة في الحجم والأهمية الإقليمية، فإن جهودنا هنا تتواصل في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تستفيد من المرافق اللوجستية الحديثة وشبكات النقل البحرية والبرية التي يوفرها ميناء صحار والمنطقة الحرة ، وكذلك استقطاب الاستثمارات التي غالباً تحتوي على قيمة مضافة لتعزيز أهداف التنمية الاقتصادية في السلطنة ". انتهى

ملاحظة للصحفيين والإعلاميين حول ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار:

يقع ميناء صحار ذو المياه العميقة والمنطقة الحرة بصحار في الشرق الأوسط، في سلطنة عمان على منتصف الطريق بين دبي ومسقط. مع استثماراته الحالية التي تتجاوز 26 مليار دولار، تُعد صحار واحدة من أكثر الموانئ والمناطق الحرة نموا في العالم، حيث تقعان في وسط طرق التجارة العالمية بين أوروبا وآسيا. ويوفر ميناء صحار والمنطقة الحرة سهولة الوصول إلى اقتصادات الخليج المزدهرة مع تجنب التكاليف الإضافية للمرور عبر مضيق هرمز. وتؤمن شبكة الطرق والمطار الحالية، والسكك الحديدية في المستقبل الوصول المباشر إلى دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، فضلاً عن بقية دول العالم.  إلى جانب تجهيزها بأرصفة بحرية عميقة لاستيعاب ومناولة أكبر السفن في العالم، تحظى صحار بشركاء عالميين يشغلون محطات الحاويات والبضائع العامة والسوائل والمواد السائبة الجافة، بما فيها هاتشيسون وامبوا، وسي. ستاينويغ عمان، وأويل تانكينج أودفجيل، إضافة إلى تقديم الخدمات البحرية من قبل شركة سفيتزر. تتم إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار من قبل شركة ميناء صحار الصناعي، وهو مشروع مشترك بين حكومة سلطنة عُمان وميناء روتردام. soharportandfreezone.com

© Press Release 2017