تشجع إجراء مناقشات شاملة حول سبل حل تحديات السياسات الإقليمية

الندوة الأولى لمختبر السياسات تستكشف تأثير الجائحة والدروس المستفادة منها لدولة قطر ودول المنطقة

الدوحة- افتتحت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة السلسلة الجديدة لندوات مختبر السياسات بتاريخ 15 سبتمبر، بعقد مناقشات ركزت على "مسارات ما بعد كوفيد-19: قطر ودول الخليج وغيرها".

واستكشفت الندوة الأولى من سلسلة ندوات مختبر السياسات، التي تنظمها الكلية بالاشتراك مع كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، تأثير الجائحة، والدروس المستفادة منها، ونقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية التي كشفت عنها الأزمة. كما تطرقت الندوة إلى المستقبل والمسارات المحتملة في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19 في المنطقة وخارجها.

وسلط الدكتور داريل إس إل جارفيس، الأستاذ بكلية السياسات العامة ومدير الندوة، الضوء على أهمية إدخال الخبرات المتعمقة في المناقشة. واستعرض مختبر السياسات وجهات نظر متعددة التخصصات من الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة؛ والدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي وأستاذ الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية؛ والدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك بكلية السياسات العامة والمدير المؤسس لبرنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية؛ والدكتور لوجان كوكرين، الأستاذ المساعد بالكلية. وكان من بين المتحدثين الرئيسيين الدكتور بولنت آراس من مركز إسطنبول للسياسات بجامعة سابانجي في تركيا؛ والسيد أحمد عارف من معهد الدوحة الدولي للأسرة.

وركزت المناقشات على البيئة الاجتماعية والاقتصادية في قطر في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، وعلى التعافي الاقتصادي والآثار التنموية للاستجابة غير المتكافئة في المنطقة وعدم التكافؤ في توزيع لقاحات التطعيم، على نطاقٍ أوسع. وطرح المتحدثون وجهات نظرهم حول ما إذا كان من المرجح أن تؤدي الدروس المستفادة إلى تخصيص المزيد من الاستثمارات العامة للتعامل مع الكوارث في المستقبل وتطوير مرونة أكبر للقدرات الرئيسية في أنظمة الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

وتحدث الدكتور ليزلي ألكسندر بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة، بعد انتهاء الندوة فقال: "لإطلاق سلسلة ندوات مختبر السياسات، كان من المناسب دراسة أكثر الأزمات العالمية تعقيدًا في عصرنا. وباتت التحديات المتعلقة بسياسات التعامل مع الجائحة وإدارتها واضحة، ونحتاج إلى خريطة لوضع مسار جديد في أعقاب انتهاء الجائحة. وتتمثل إحدى نقاط قوتنا في كلية السياسات العامة في كيفية الجمع بين الأفكار والبحوث الدقيقة للتوصل إلى معارف جديدة والاشتراك في طرح حلول للتحديات التي نواجهها جميعًا. وانطلاقًا من الحاجة إلى صياغة سياسات قائمة على الأدلة، ستواصل سلسلة ندوات مختبر السياسات جهودها لتيسير عملية إجراء المناقشات التي من شأنها تحسين السياسات والبرامج في المنطقة وعلى الصعيد العالمي."

ويُعدُ مختبر السياسات أحد المنتديات العامة والمتميزة لكلية السياسات العامة، ويهدف إلى تعزيز المشاركة وتبادل المعرفة في دولة قطر ومنطقة الخليج وخارجها، ويتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات السياساتية الراهنة.  وسوف تربط ندوات مختبر السياسات بين متحدثين إقليميين ودوليين عدة مرات خلال العام، وتشجع على الاستكشاف الشامل لمشكلات السياسات وحلولها.

للمزيد من المعلومات عن كلية السياسات العامة، يُرجى زيارة: cpp.hbku.edu.qa  

-انتهى-

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة www.hbku.edu.qa

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.