"فعاليات دبي للأعمال" يستضيف الدورة الرابعة من ملتقى الزفاف العالمي بحضور 17 مشاركا من منظمي حفلات الزفاف في الهند

دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في دبي، الدورة الرابعة من ملتقى الزفاف العالمي، وذلك في إطار تسليط الضوء على العروض والخدمات التي تقدمها الإمارة لتوفير تجارب متكاملة خلال حفلات الزفاف وتعزيز التعاون مع الشركات المنظمة.

وتواصل دبي من خلال هذه الفعاليات ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للأزواج للاحتفال بهذه المناسبة المميزة، وتؤكد على التزامها بالتعاون مع منظمي حفلات الزفاف لتقديم تجارب استثنائية وآمنة لهم، إذ تسعى الإمارة إلى جذب منظمي حفلات الزفاف واستقطاب المزيد من الزوار.

ونجحت دبي من خلال تركيزها على تطوير قطاعي السياحة والفعاليات في ترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للأزواج، وذلك عبر توفيرها مجموعة من الخيارات الواسعة من الفنادق، والوجهات الترفيهية، والتجارب الراقية للطعام وفنون الطهي. وتمكنت الإمارة من استئناف إقامة حفلات الزفاف، إلى جانب الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والترفيهية والاقتصادية الأخرى، وذلك في بيئة آمنة تماماً بفضل الإجراءات الفعّالة التي اتخذتها الحكومة خلال جائحة "كوفيد-19".

وتم تنظيم الدورة الرابعة من ملتقى الزفاف العالمي برعاية عدد من الشركاء في دبي خلال الفترة بين   23 و 26 سبتمبر الجاري في مدينة جميرا، بهدف تسليط الضوء على أبرز وأحدث فنادق الإمارة ووجهاتها ومعالمها، والإطلاع على ما تقدمه من خدمات، وتسهيلات، وتجارب مميزة، وذلك بمشاركة 17 ضيفا من منظمي حفلات الزفاف في الهند.

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "نجحت دبي بترسيخ مكانتها كوجهة رائدة لإقامة حفلات الزفاف، فهي الوجهة المفضلة التي ينصح بها منظمو الحفلات لتمكين الأزواج من خوض تجارب استثنائية، لاسيما بعد النمو الذي شهدته الإمارة في قطاعي السياحة والفعاليات".

وأضاف كاظم قائلا: "نهدف من خلال استعراض إمكانات الإمارة أمام منظمي حفلات الزفاف، إلى تعريفهم بالمقومات والعروض السياحية التي تتميز بها دبي، وكذلك التجارب المتنوعة التي تقدمها المدينة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة الجميع. وعلى الرغم من تسبب الجائحة العالمية بتأجيل إقامة الأعراس، فإن دبي تعود مرة أخرى وبالتعاون مع منظمي الحفلات لإتاحة الفرصة أمام المقبلين على الزواج للاحتفال مع أفراد العائلة والأصدقاء ضمن بيئة آمنة".

وتضمن برنامج الملتقى زيارة ميدانية إلى عدد من الفنادق المعروفة وأيضا الجديدة في دبي للاطلاع على الخيارات المتاحة لإقامة حفلات الزفاف، بما فيها فندق جميرا بيتش هوتيل، وفندق سيزرز بالاس دبي، وفندق أرماني دبي، وفندق سانت ريجيس دبي، وفندق ذا بالم، ومنتجع سوفتيل دبي ذا بالم، وفندق ماندارين أورينتال جميرا دبي، وفندق سوفتيل دبي المسلة، ورافلز دبي، وفندق بلازو فيرساتشي دبي. كما نظم "فعاليات دبي للأعمال" جولة خاصة للمشاركين ليخوضوا تجربة مميزة، تضمنت زيارة "ذا فيو" في نخلة جميرا، وجولة حصرية في عين دبي قبل افتتاحها رسمياً في 21 أكتوبر المقبل.

واستضاف الملتقى ضمن برنامجه لليوم الأول مجموعة من أصحاب قاعات الأفراح وموردي خدمات الزواج في دبي، بمن فيهم رشا بدران، المؤسسة والمديرة العامة لشركة ذا بربل تشير، وأرون بابلاني، مدير  عام شركة فيفا ويدينجز، وسفيان العلم، مدير المجمع التجاري لهيلتون دبي الحبتور سيتي وفندق V دبي، وكوريو كولكشن باي هيلتون، وفندق حبتور بالاس دبي وفنادق ومنتجعات إل إكس آر، وكذلك أندي كوثبرت، المدير العام لجميرا فندق جميرا الخور، ومركز مدينة جميرا للمؤتمرات والمناسبات، ومجموعة جميرا للضيافة.

ومن جهته، قال ستين جاكوبسن، مساعد نائب رئيس فعاليات دبي للأعمال: "وصلت دبي إلى هذه المكانة المتميزة كوجهة مثالية لحفلات الزفاف بفضل جهود الشركاء والأطراف المعنية في قطاعي السياحة والفعاليات والتي تمحورت حول توفير البنية التحتية المناسبة ليحظى الضيوف والأزواج بتجارب استثنائية. وأتوجه بالشكر للشركاء الذين ساهموا في إنجاح الدورة الرابعة من ملتقى الزفاف العالمي، لاسيما أننا نشهد تزايد اهتمام منظمي الحفلات بدبي كوجهة مثلى لتلبية رغبات عملائهم بالاحتفال في وجهة متكاملة تجمع بين مقومات السلامة وجودة الطعام وتنوع وسائل الترفيه، بما يمكنهم من تسجيل لحظات لا تنسى خلال هذه المناسبة السعيدة".

ومن ناحيتها، قالت مانيكا جارج، مديرة إفاكتر إنترتينمنت، إحدى ضيوف الملتقى:"لقد تشرفت بالمشاركة في ملتقى الزفاف العالمي بدبي، والذي أتاح لنا الفرصة للاطلاع على مجموعة من المنشآت المميزة، وأيضا الإمكانات التي تتمتع بها المدينة، والفرص الكثيرة التي يمكن أن تقدمها. لقد قدّم المتخصّصون في هذا المجال من المشاركين في الملتقى معلومات مهمة حول كيفية نجاح المدينة في العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وكذلك الالتزام بالإجراءات المتبعة ليعاود القطاع استئناف نشاطه. لقد سعدنا بالدعم الكبير وكرم الضيافة الذي قدمه فريق عمل "فعاليات دبي للأعمال" لنحقق سويا تقدما في هذه الفترة. وأود أن أشيد بالتجارب المتنوعة لفنون الطهي والمأكولات العالمية في المدينة التي ستتيح المزيد من الخيارات أمام ضيوفنا، هذا إلى جانب تعزيز الثقة بكون الإمارة وجهة آمنة، وهو ما يؤكد مرة أخرى بأن دبي قادرة على تقديم كل ما هو جديد ومدهش للزوار".

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.