المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية

دعمت عمليات شراء مؤسساتية على أسهم قيادية تصدرها سهم أبوظبي الأول، مسيرة صعود مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، فيما ساهمت ضغوط بيع وجني أرباح طالت سهم «إعمار» في الضغط على المؤشر العام لسوق دبي المالي ليغلق متماسكاً مع نهاية الجلسة بالمنطقة الخضراء للجلسة الرابعة على التوالي.
واتسمت تعاملات الجلسة بالهدوء، لتتراجع أحجام وقيم التداولات بالمقارنة بالجلسات الأخيرة، نتيجة حالة التردد التي سادت أوساط المستثمرين انتظاراً لما ستسفر عنه بقية التوزيعات النقدية للشركات المساهمة، خصوصاً شركة «إعمار العقارية»، لتسجل القيمة الإجمالية لتداولات المستثمرين مع نهاية الجلسة، نحو 344.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع نحو 159.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3866 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 53 شركة مدرجة.
ونجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، في الاستمرار في التحرك الإيجابي نحو مستويات مقاومة جديدة ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.37% عند مستوى 5098 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 72.6 مليون سهم، بقيمة بلغت 218.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2044 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 21 شركة مدرجة.
فيما ساهمت عمليات بيع وجني أرباح طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة في الضغط على مؤشر سوق دبي المالي، ليغلق مع نهاية الجلسة متماسكاً بنسبة 0.09%، عند مستوى 2643 نقطة، بعدما تم التعامل على نحو 87.2 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 126 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1822 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 32 شركة مدرجة.
وقال وضاح الطه، المحلل المالي، إن مواصلة مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مسيرته الإيجابية تؤكد أن هناك زخم شراء مؤسساتي تم على الأسهم القيادية المدرجة، خصوصاً سهم «أبوظبي الأول»، منوهاً بأن سوق أبوظبي قادر دائماً على استدامة الاتجاه الشرائي نتيجة سيطرة المستثمر الاستراتيجي علي الأسهم الكبري، وهو ما ساهم في تعزيز مكاسب السوق.
وأكد الطه أن سوق دبي ما زال يسيطر عليه نزعة المضاربات بعيداً عن الاستثمار طويل الأمد، وهو ما ساهم في زيادة وتيرة عمليات جني الأرباح خلال جلسة أمس، وبمجرد أن يرتفع سهم يتعرض لضغوط بيع خلال نفس الجلسة، وهو ما حدث لسهم «إعمار» الذي تسيطر عليه مضاربات لجني أرباح، منوهاً إلى أن تحسن العامل النفسي لدى قطاع عريض من المستثمرين، خلال الجلسات المقبلة، سيتيح مزيداً من الفرص ويجعل المؤسسات والمحافظ تتجه نحو اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، إلى جانب التوزيعات السخية التي أعلنت عنها شركات العقار والبنوك المدرجة، مؤكداً أن وصول أسعار الأسهم القيادية إلى هذه المستويات أصبح عاملاً محورياً في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، حيث تم التعامل على أكثر من 12.4 مليون سهم، بقيمة 23.7 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند مستوى 1.89 درهم، خاسراً 3 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الإسلامي» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً تعاملات بقيمة 53.6 مليون درهم، ليغلق منخفضاً عند سعر 4.54 درهم، خاسراً 8 فلوس عن الإغلاق السابق، بينما كان سهم «أبوظبي الأول» من أكثر الأسهم الداعمة لصعود المؤشر العام بعدما شهد ارتفاعاً بنحو 12 فلساً عن الإغلاق السابق، بتعاملات تجاوزت قيمتها 43.9 مليون درهم، ليغلق عند سعر 14.98 درهم.
وفي سوق دبي، جاء سهم «إثمار القابضة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، ليسجل السهم كميات تداول بلغت 27.5 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ6.4 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 12.5% عند سعر 0.243 درهم، فيما تصدر سهم «دبي الإسلامي» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة.

Copyrights © 2019 Abu Dhabi Media Company, All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

Disclaimer: The content of this article is syndicated or provided to this website from an external third party provider. We are not responsible for, and do not control, such external websites, entities, applications or media publishers. The body of the text is provided on an “as is” and “as available” basis and has not been edited in any way. Neither we nor our affiliates guarantee the accuracy of or endorse the views or opinions expressed in this article. Read our full disclaimer policy here.