من أوسامو تسوكيموري وجين تشونج

طوكيو 15 يونيو حزيران (رويترز) - استقرت أسعار النفط بدرجة كبيرة اليوم الجمعة بينما أشارت السعودية وروسيا، مهندستا اتفاق خفض المعروض العالمي، قبيل اجتماع مهم لمنظمة أوبك في فيينا الأسبوع القادم إلى أن الإنتاج قد يزيد.

وبحلول الساعة 0658 بتوقيت جرينتش كان خام برنت مرتفعا ثلاثة سنتات إلى 75.97 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية على انخفاض 80 سنتا في الجلسة السابقة.

وارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 66.94 دولار للبرميل بعد أن ختم الجلسة السابقة مرتفعا 25 سنتا. كان الخام لامس أعلى مستوياته في أسبوعين عندما بلغ 67.16 دولار أمس الخميس.

وسجل برنت وغرب تكساس أعلى مستوياتهما في ثلاثة أعوام ونصف في مايو أيار لكنهما انخفضا بهدوء منذ ذلك الحين مع ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي واستعداد منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين على ما يبدو لزيادة الإنتاج عندما يجتمعون في العاصمة النمساوية يومي 22 و23 يونيو حزيران.

كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الخميس إثر محادثات مع نظيره السعودي خالد الفالح في موسكو إن البلدين يدعمان "من حيث المبدأ" الخروج التدريجي من الاتفاق.

وقال نوفاك "بوجه عام ندعم هذا... لكن التفاصيل ستكون محل نقاش مع الوزراء خلال أسبوع" مضيفا أن أحد الخيارات سيكون زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا بشكل تدريجي ربما من أول يوليو تموز.

ولم يقدم الفالح توقعات محددة لشكل أي اتفاق في فيينا. لكنه قال "سنرى إلى أين نمضي، لكن أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق يرضي، قبل كل شيء، السوق."

ويتوقع محللون كثيرون أن يسفر الاجتماع عن زيادة في الإنتاج.

وقال جريج مكينا كبير محللي السوق لدى أكسي تريدر لتداول العقود الآجلة في مذكرة "شكل الاتفاق أبعد ما يكون عن اليقين حتى الآن في ضوء أن الروس يرغبون على ما يبدو في إيرادات استثنائية أقوى بكثير من معظم أعضاء أوبك.

"تخميني أن الزيادة ستكون أقل من المليون برميل يوميا التي من المفترض أن الولايات المتحدة طلبتها من السعوديين."

وأبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن السعودية ترغب في استمرار التعاون مع روسيا بشأن أسواق النفط العالمية.

في غضون ذلك تلقى النفط بعض الدعم بعد أن أغلقت الهجمات مرفأي نفط رئيسيين في ليبيا يوم الخميس مما قلص الإنتاج بمقدار 240 ألف برميل يوميا.

وانخفضت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني في مايو أيار إلى أدنى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني 2016 مع سعي المشترين الكوريين الجنوبيين لتقليص واردات النفط الإيراني في خضم عقوبات أمريكية جديدة على طهران.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)